قررت الدائرة التاسعة بمحكمة جنايات البحر الأحمر، برئاسة المستشار محروس محمد على وأمانة سر عبد الله سالم، تأجيل قضية اتهام معلمة و4 معها، بقتل زوجها رجل الأعمال للمرافعة إلى بعد غد الاثنين 5 من ديسمبر الجاري. ترجع أحداث الواقعة لشهر نوفمبر عام 2013، حيث تمكنت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحر الأحمر بالتنسيق، مع جهاز الأمن العام كشف غموض مقتل رجل أعمال داخل فيلا بمنطقة الهلال بالبحر الأحمر، بعد تكثيف مجهودات المباحث اعترفت زوجة المجني عليه، والتي تدعى "عبير م" أمام النيابة العامة التي باشرت التحقيق تحت إشراف المستشار أيهاب مهنا، رئيس النيابة الكلية بالغردقة آنذاك بأنها استعانت بشقيقها وأبناء عمومتها لقتل زوجها، وحرق جثته داخل سيارته، فقررت النيابة استمرار حبسها. وتبين من تحقيقات التي أجرتها المباحث برئاسة العميد أحمد الصادق مدير مباحث المديرية والعميد دكتور منتصر عويضة مفتش الأمن العام آنذاك، بعد تشكيل فريق بحث شارك فيه العقيد عاصم الشريف وعلاء عبد العزيز وكلاء مباحث المديرية، في ذلك الوقت أن المجني عليه كان مضروبا بآلة ثقيلة في الرأس، وهذا ما أضافته زوجة المجني عليه أمام النيابة العامة، وأن من شاركوها فى الجريمة دخلوا للفيلا وقاموا بتوثيق المجني عليه، وقامت هي بضربه بماسورة حديدية على رأسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وتم إنزال جثة المجني عليه من داخل الفيلا لوضعها داخل سيارته المتواجدة أمامها بهدف إشعال النيران فيها والتخلص من الجثة. وأوضحت الزوجة في اعترافاتها، أن المجني عليه كان ينفق أمواله فى السهرات والحفلات وعلى نزواته ولذلك تخلصت منه، كما اعترفت بالاستيلاء على مبلغ 280 ألف جنيه من المجني عليه كان سيقوم بتوريدها للشركة التي يعمل بها كمورد للعصائر. كان اللواء حمدي الجزار، مدير أمن البحر الأحمر، تلقى إخطارًا من المقدم أحمد لاشين، رئيس مباحث قسم ثان الغردقة، بقتل رجل أعمال يعمل موردا لشركة عصائر كبرى بالغردقة، ويدعى أحمد إسماعيل متولي، 29 سنة، والعثور على جثته بفيلا بمنطقة الهلال.