أكد حمدين صباحي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه ليس في تاريخه إلا ما يشرفه ولم يحصل على مليم واحد من داخل أو خارج مصر، واصفًا نفسه أنه "ليس على رأسه بطحة" ولا يوجد أحد لديه شيء يهينه. ونفى الاتهامات التي قيلت حول حصوله على أموال من أنظمة سابقة في الدول العربية مثل نظام معمر القذافي أو صدام حسين، وأقسم أن هذا كله كذب ومن يتهمه بذلك يجهل حمدين صباحي، ووصف نفسه بأنه نزيه اليد وشريف ولم يقم بعمل حملات تأييد لصدام حسين في العراق إلا وهو محاصر، وليبيا إلا وهي مفروض عليها الحظر الجوي، ونفي أن يكون له علاقة بنظام بشار الأسد. وأوضح خلال لقائه مع لميس الحديدي مقدمة برنامج "هنا العاصمة" على قناة ال "سي بي سي" أنه لا يرى حتى الآن منافس أقوى منه في عملية الانتخابات مشيرًا إلى أنه سيصل لمقعد الرئاسة نتيجة لحب الناس وثقتهم فيه. وعن اتجاهه لجمع توكيلات من المواطنين بالرغم من أنه رئيس حزب أوضح حمدين أنه ليس مرشح حزب ولكنه مرشح شعبي ومن علاقته بالناس يسعى أن يكون لديه 30 ألف توكيل، وربما معهم 30 نائبًا أيضا من مجلس الشعب والشورى، ونفي أن يكون عدم الاتجاه للحزب في الانتخابات أن يكون رافضا النزول تحت راية الحزب الناصري. وأكد صباحي أنه يمتلك حلم النهضة لمصر ولديه من التاريخ ما يشفع له ومن الأمل ما يصل به لمنصب الرئاسة مشيراً إلى أنه يتحدث مع كل الاتجاهات وجميع الأحزاب للوصول إلى شكل من التوافق ليحصل على من يزكوه في الانتخابات. وحول فكرة أن يكون نائبًا ل عبدالمنعم أبوالفتوح في حال وصوله للرئاسة، قال إن هذه الفكرة لم تطرح والصيغ فيها ليست دقيقة موضحًا أن هناك مجموعة من المثقفين تسعى للاتفاق على رئيس محدد على أن يكون له نائب ولكنه أكد ضرورة أن يكون هناك أكثر من نائب للرئيس. وأشار إلى أن عنوان حملته "ادفع جنيها لتكون رئيسًا" وذلك لتمويل حملته الانتخابية من خلال دفع المواطن البسيط جنيه واحد فقط ليكون حمدين رئيسًا لأن بذلك سيكون المواطن هو الرئيس وليس حمدين لأن وجوده في هذا المنصب سيوفر الراحة للمواطن.