هنأ الأب رفيق جريش مدير المكتب الصحفي و الناطق باسم الكنيسة الكاثوليكية، الباحث إسلام البحيري، بصدور قرار رئاسي بالعفو عنه ضمن قائمة 82 اسما التي قدمتها لجنة العفو الرئاسية. وكتب «جريش»، في منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «العفو عن إسلام بحيري جاء متأخرا ولكن أهنئه ليس لأني متفق مع أسلوبه، ولكن متفق على حرية كل صاحب رأي حتى لو ازدرى ديني، كما يحصل أحيانا، فلنكن صرحاء مع أنفسنا ومع إخوتنا في الوطن». وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أصدر اليوم الخميس، قرارًا جمهوريًا بالعفو عن 82 من الشباب المحبوسين على ذمة قضايا أو من صدرت بحقهم أحكام، بينهم إعلامي متهم ب"ازدراء الأديان". وأوضح المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية أن "معظم من شملهم قرار العفو هم من شباب الجامعات، ومن بينهم أيضا الباحث في العلوم الإسلامية إسلام بحيري المحبوس لمدة عام بتهمة ازدراء الأديان"، حسب وكالة الأنباء المصرية الرسمية. وأشار إلى أن "هذه هي الدفعة الأولى ممن سيتم العفو عنهم، تطبيقا لتوصيات المؤتمر الوطني للشباب الذي عقد بشرم الشيخ (شمال شرق) الشهر الماضي". ولفت إلى أن هذا القرار "صدر بعد استطلاع رأي مجلس الوزراء". ولم تعلن الرئاسة المصرية عن موعد إعلان دفعات أخرى، غير أن تصريحات صحفية من القائمين على اللجنة قالت إنها ستقدم الأسبوع المقبل قائمة جديدة بأسماء أخرى دون مزيد من التفاصيل. ويستند القرار إلى المادة 155 من الدستور التي تنص المادة على أنه "لرئيس الجمهورية بعد أخذ رأى مجلس الوزراء العفو عن العقوبة، أو تخفيفها. ولا يكون العفو الشامل إلا بقانون، يُقر بموافقة أغلبية أعضاء مجلس النواب"، وهو ما ينسحب بداهة أيضاً على من هم قيد التحقيق القضائي ولم تصدر بحقهم أحكام قضائية.