قتل 11 من مسلحي الحوثيين، وقوات الجيش الحكومي، على الأقل، اليوم الاثنين، خلال مواجهات بين الجانبين، شمال وشرقي اليمن، وفق مصادر بالجيش. وقال مصدر في الجيش اليمني، لمراسل الأناضول، إن الحوثيين شنوا اليوم هجوماً "فاشلاً"، على موقع للجيش بمنطقة "سلاطح" شرقي مدينة "البقع"، محافظة "الجوف"، شمالي البلاد. وأضاف المصدر، مفضلاً عدم ذكر اسمه، لأنه غير مخول بالحديث للإعلام، أن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش اليمني والحوثيين، أسفرت عن مقتل 6 حوثيين، وإصابة عددِ من أفراد الجيش اليمني (لم يذكر العدد)، فيما تمكنت القوات الحكومية من إفشال الهجوم، بحسب المصدر. وتدور منذ أسابيع مواجهات متقطعة في مدينة "البقع"، التي تعتبر منفذاً حدودياً بين اليمن والسعودية، ويسيطر عليه الحوثيون منذ أكثر من عام. وفي مأرب، شرقي البلاد، قتل 5 من أفراد الجيش اليمني، وأصيب آخرون، في اشتباكات مع مسلحي الحوثي بمنطقة "صرواح"، غربي المحافظة. وقال مصدر في الجيش، للأناضول، رفض ذكر اسمه لأنه غير مخول بالحديث للإعلام، إن الجيش نفذ اليوم هجوماً على أحد مواقع الحوثيين، غربي مديرية "صرواح"، وتمكن من السيطرة عليه، بعد اشتباكات أسفرت عن مقتل 5 من أفراد الجيش. وأشار المصدر إلى مقتل عدد من مسلحي الحوثي، لم يحدد عددهم على الفور. وتدور منذ قرابة عام، مواجهات عنيفة بين الجيش اليمني والحوثيين في مديرية "صرواح"، غربي محافظة "مأرب"، التي تحاول القوات الحكومية استعادة السيطرة عليها، بعد أن سيطر عليها الحوثيون في إبريل من العام الماضي. وقُتل 23 مسلحًا من جماعة " الحوثيين، ومقاتلي الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في وقت سابق اليوم، إثر قصف مدفعي شنه الجيش اليمني وقوات "التحالف العربي"، شمال غربي البلاد، وفق بيان للجيش. ومنذ نحو عامين يشهد اليمن حربًا بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي، وصالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعا إنسانية صعبة. ومنذ 26 مارس 2015، يشن التحالف العربي بقيادة السعودية عمليات عسكرية في اليمن ضد جماعة "الحوثيين"، وذلك استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في محاولة لمنع سيطرة الجماعة و"قوات صالح"، على كامل اليمن، بعد سيطرتهم على العاصمة "صنعاء"، في سبتمبر 2014.