وسعت أجهزة الأمن المصرية دائرة الاشتباه في حادث اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة المدرعة، أمام منزله بمنطقة العبور، حيث تنسق أجهزة الأمن مع 7 مديريات أمن، يتم إيفاد مأموريات أمنية لها لضبط الجناة. واستجوبت أجهزة الأمن نحو 150 شخصا من شهود العيان، واستمعت إلى روايات متعددة للأشخاص، سواء الذين كانوا متواجدين في أثناء وقوع الحادث، أو في أثناء هروب المتهمين من مسرح الجريمة من أمام منزل الشهيد. وأهابت الأجهزة الأمنية بالأهالي تقديم أية صور أو فيديوهات يكونوا التقطوها للجناة في أثناء هروبهم أو في أثناء الحادث، وتقول الأجهزة الأمنية، إن كافة السيناريوهات الأمنية متوقعة ويتم التعامل معها، ويتم تحليل كافة المعلومات التى يتحصل عليها رجال الأمن للوصول للجناة. يذكر أن العميد عادل رجائي قائد الفرقة ال9 مدرعات بدهشور، استشهد صباح السبت الماضي، جراء إطلاق النيران عليه أمام منزله بمدينة العبور، وكان رجائي المسؤول عن تنفيذ “هدم الأنفاق” وإغراقها بالمياه في أثناء خدمته في مدينة رفح. وأعلنت حركة تدعى «لواء الثورة»، تابعة لتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي في مصر، مسؤوليتها عن حادث الاغتيال.