وصف الصحفي الأمريكي ماكس فيشر، عبر حسابه على تويتر ترامب بأنه أسوأ عدو لنفسه، قائلاً: "ترامب في حقيقة الأمر هو أسوأ عدو لنفسه عندما يتعلق الأمر بالشأن الروسي، لا حاجة له للدفاع عن بوتين، لكنه يفعل ذلك في كل مرة". كما كتب الكاتب الأمريكي نيكولاس كريستوف، صاحب عمود صحفي بنيويورك تايمز، عبر حسابه على تويتر قائلا: الآن يبدو أن ترامب لا يقف فقط في صف فلاديمير بوتين، لكن مع الأسد أيضًا". واستطرد: تذكروا، أن الجزار الأسد قتل نصف مليون شخص". وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، أثار دفاع ترامب عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظام بشار الأسد خلال المناظرة الحاسمة الكثير من الجدل، دفع كلينتون إلى وصفه بدمية بوتين.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن المناظرة الثالثة والأخيرة بين مرشحي الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون ودونالد ترامب احتلت بالمركز الثاني في قائمة "الأكثر مشاهدة" في تاريخ الولاياتالمتحدة.
ووفقًا لمؤسسة "جي إم أو" المعنية بقياس نسب المشاهدة التلفزيونية، فقد حققت مناظرة لاس فيجاس 71.6 مليون مشاهد.
المركز الأول في القائمة ما زال محفوظًا للمناظرة الرئاسية الأولى بين ذات المرشحين، والتي حققت رقما قياسيا 84 مليون مشاهد.
وتفوقت المناظرة الثالثة على إحدى مباريات دوري كرة السلة الأمريكي "إن إف إل". الصحيفة فسرت تفوق المناظرة الأولى على الثالثة في نسبة المشاهدات بأن الشعب الأمريكي كانت تحدوه الرغبة الشديدة في معرفة كيفية مواجهة المرشحين بعضهما البعض. وأفادت الإحصائيات بأن شبكة فوكس نيوز تفوقت على المنافذ التليفزيونية الأخرى في مشاهدات المناظرة الأخيرة حيث حققت 11.3 مليون مشاهدة، لاسيما وأنها مذيعها الشهير كريس والاس كان هو مدير مواجهة كلينتون وترامب. وخلال المناظرة الأخيرة رفض ترامب التعهد بقبول نتيجة الانتخابات في سابقة تحدث لأول مرة في الانتخابات الأمريكية، وأتبعها بتصريحات ذكر فيها أنه لن يتقبل النتائج إلا إذا كان هو الفائز، ما حدا السلطات الأمريكية إلى تكثيف الإجراءات الأمنية قبل معمعة الثامن من نوفمبر. وأظهر استطلاع شبكة سي إن إن حول أداء مرشحي الرئاسة الأمريكية في المناظرة الثالثة والأخيرة اكتساحًا للديمقراطية هيلاري كلينتون على منافسها الجمهوري دونالد ترامب بفارق 13 نقطة كاملة، حيث حصلت على 52 % مقابل 29% لقطب العقارات المثير للجدل.