قال جمال عبدالرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، إنه سيطالب بعقد اجتماع طارئ خلال الساعات المقبلة لمجلس النقابة، لبحث أزمة صحفيي المصرى اليوم، معلنا تضامنه الكامل مع المعتصمين بالجريدة الذين أعلنوا أمس، الإثنين، الدخول فى اعتصام مفتوح للمطالبة بكافة حقوقهم ووقف الإجراءات التعسفية ضدهم. وأضاف عبدالرحيم، فى تصريحات له الثلاثاء، أنه فوجئ أثناء تواجده ومشاركته فى اعتصام الزملاء فى منتصف ليلة أمس، بتصعيد غريب من قبل إدارة الجريدة، ورفع أسماء عدد من الزملاء من كشوف التوقيع بالجريدة، بالمخالفة لقانونية العمل ونقابة الصحفيين وميثاق الشرف الصحفي. وأشار سكرتير عام النقابة، إلى أن إدارة الجريدة واصلت اليوم الإجراءات التصعيدية ضد الزملاء، بإرسال خطاب إلى النقابة يفيد بنقل 4 من الزملاء إلى مكتب الجريدة فى الإسكندرية، نظرا لحالة العمل "كما زعمت الجريدة"، بل وهددت الإدارة باتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم فى حالة عدم تنفيذهم القرار. ونوه إلى أنه شارك مع الزميلين خالد البلشى وأبوالسعود محمد، اعتصام الزملاء طوال يوم أمس، وعقدوا العديد من اللقاءات مع قيادات الجريدة من أجل حل المشكلة. وشدد عبدالرحيم، على أنه تلقى اليوم العديد من الاتصالات من زملاء بجريدة المصرى اليوم، أو ممن يعملون مراسلين بالمحافظات، أكدوا خلالها أن إدارة الجريدة قامت بالاتصال بهم وأخطرتهم بضرورة تقديم استقالتهم وإجراء تسوية مع الجريدة.