رد الشيخ محمد حسان على الاتهامات التى سيقت ضده من خلال مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى تحت عنوان "محمد حسان مع أنصار مبارك قبل موقعة الجمل بساعات"، حيث أكد حسان خلال حلقة الأمس من برنامجه على قناة الرحمة أنه ينتظر كل يوم تهمة والمزيد من حرب الباطل وأن الكل يعلم لماذا ظهر هذا الفيديو فى هذا التوقيت الآن؟ معربا عن عدم تصوره لأن تكون الخيانة للدين ولمصر بهذا الحجم إلا أن اعتبر أن تلك المرحلة هى مرحلة تمايز توضح الطيب من الخبيث. أعرب حسان عن تعجبه من قصة هذا الفيديو موضحا أنه يدخل إلى أى مكان ويجلس ويجتمع مع أى أحد لكن المهم هو أن يميز الحق و ألا يخالف دينه ومنهج الرسول صلى الله عليه وسلم.. مضيفا " وهل لو ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة قبل هدم الأصنام يتهم أنه مع الأصنام وهل لو جلس رسول الله مع أبي جهل وأبي لهب يتهم أنه معه المنافقين.. ماهذا الخلل " أكد أنه دخل للتليفزيون المصرى ليس فقط فى هذا اليوم بل فى أيام كثيرة وأن كاميرات مبنى التليفزيون هى التى صورت المشاهد التى جاءت بالفيديو المثير للجدل وانه لا ينكر ذلك مؤكدا أنه كان متواجدا بالميدان فى ذلك الوقت وأن التليفزيون المصرى ألح على أخيه محمود حسان مرات عديدة نظرا لكون هاتفه الشخصي لم يكن معه وقتها مطالبا بالتوسط لظهوره على شاشة التليفزيون المصرى ليتحدث حول الأحداث واعتذر إلا أنه بعد إلحاح شديد من المحيطين به بميدان التحرير طالبوه بقبول الدعوة والظهور بالتليفزيون، كما ظهر وأدلى برأيه على قناة "العربية" وغيرها من الفضائيات لافتا النظر إلى أن القنوات الدينية وقتها كانت مغلقة بأمر من وزير الإعلام. أضاف أنه ذهب بالفعل إلا أنه كان طوال الطريق يدعو الله مستخيرا حول ذلك القرار، وحين وصل للمبنى قذف الله فى قلبه أن مجرد ظهوره على التليفزيون المصرى فى ذلك التوقيت حتى ولو قال كلمة حق سيضر ولا ينفع فاعتذر وهو داخل المبنى، وعاد للميدان مرة أخرى ليلقى كلمة هناك، مشيرا إلى أن بعض الشباب سجلوها وهى متداولة على موقع اليوتيوب، لافتا النظر إلى أنه طالب فى كلمته تلك شباب الميدان بالصبر والثبات وليس كما ادعى البعض أنه أمر الشباب بالانصراف، نافيا أن يكون قد حدث ذلك مؤكدا أنه بشر الشباب يومها بأن رياح التغيير هبت على مصر. وتساءل عن سبب الحرب عليه لمجرد إعلانه مبادرة للاستغناء عن المعونة الأمريكية مؤكدا أنه طالب أهل الفضل بالتبرع وليس الفقراء الذين تجمع المعونة من أجلهم، مشددا على أنه يملك الدعوة للمبادرة فقط ولا يملك أو يشارك فى آليات التنفيذ، معتبرا أن تلك الحرب التى شنت ضده تدل على حجم الخيانة التى تتعرض لها مصر مؤكدا رفضه لتولى أى منصب حكومى أو دينى. كانت منظمة اتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية قد تقدمت ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد الشيخ محمد حسان تتهمه بالتورط في موقعة الجمل يوم 2 فبراير عام2011 الماضي. واستند البلاغ الذى حمل رقم651 لسنة 2012 إلى ظهور الشيخ محمد حسان في أحد الفيديوهات التى انتشرت أخيرا على مواقع التواصل الاجتماعى مع قيادات أمنية وعسكرية داخل وخارج مبنى ماسبيرو.