أعلن أعضاء مجلس النواب، تضامنهم الكامل مع السعودية فى مواجهة القانون الأمريكى الجديد الذى يمثل حلقة من حلقات المؤامرة الأمريكية ضد الدول العربية لصالح إسرائيل. وطالب عدد من النواب بعقد قمتين عربية وإسلامية لاتخاذ موقف موحد تجاه الهجمة الأمريكية الشرسة ضد السعودية، معربين عن اعتقادهم بمحاولة المرشحين فى الانتخابات الرئاسية الجديدة التى ستجرى فى نوفمبر القادم من أجل كسب ود "اللوبى الإسرائيلى الصهيونى" المؤثر فى نتيجة هذه الانتخابات ودعا البعض من النواب إلى اتخاذ قرارات جديدة فى مقدمتها سحب السعودية لاستثماراتها وأموالها من الولاياتالمتحدة فورًا. وقال النائب أحمد إسماعيل، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن قرار الكونجرس الأمريكى بالسماح لأهالى ضحايا 11 سبتمبر بمقاضاة السعودية، يهدف للتحكم فى دول الخليج، وهو بداية الخيط. وأضاف "إسماعيل" السعودية لن تنصاع لهذا القرار، وبالتالى ستقوم أمريكا بالاستيلاء على أموال المملكة الموجودة فى البنوك لديها، محذراً من التوتر فى العلاقات الأمريكية- الخليجية وتمتد أطرافها إلى الدول العربية برمتها. وعن رفض الكونجرس "فيتو" أوباما برفض تمرير القانون، قال "إسماعيل" بأنها تمثيلية متفق عليها، للظهور أمام العالم بأن أمريكا دولة ديمقراطية، ولكنها فى الحقيقة تريد التضييق على دول الخليج التى لم تستطع النيل منها، ومن ثم حادث 11 سبتمبر حجة واهية لبداية تنفيذ المخطط القذر للسيطرة على السعودية. وقال النائب أبوبكر غريب، عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن قرار الكونجرس الأمريكى بالسماح لأهالى ضحايا 11 سبتمبر بمقاضاة المملكة العربية السعودية، يهدف فى المقام الأول إلى السيطرة على أموال السعودية، واصفاً ذلك باحتلال العصر الحديث من خلال التحكم فى اقتصاد المنطقة العربية. وقال "أبوغريب": "سُنفاجأ بعد ذلك بأن أمريكا تقول إن الإرهابى أيمن الظواهرى من مصر، يلا نقاضيها بقى، هذه دوامة وهتلف على المنطقة العربية برمتها". وتابع: "يجب أن يكون هناك أنياب عربية-عربية، ويكون هناك اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية، وإصدار قرار موحد وقوى".