بالأسماء.. العرب يسيطرون على 13 ناديا عالميا

سيطر عدد من أمراء وأعضاء بالأسرة الحاكمة ورجال أعمال خليجيون, علي مجموعة كبيرة من الأندية الأوروبية, بواقع 13 نادي أجنبي.
ويأتي علي رأس المالكين للأندية, الشيخ الإماراتي «منصور بن زايد آل نهيان» نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي ووزير شؤون الرئاسة، بواقع 3 أندية، بينما يمتلك السعوديون النسبة الأكبر بواقع 5 أندية.
الأندية منها 6 في الدوري الإنجليزي، و3 في الفرنسي، وناديان في الدوري الاسباني، بالإضافة إلى نادي في الدوري الأمريكي ومثله في الدوري الأسترالي.
الأندية الإنجليزية هي:
مانشستر سيتي
اشتراه الشيخ الإماراتي «منصور بن زايد آل نهيان» نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي ووزير شؤون الرئاسة، عام 2008.
واستطاع النادي الذي يرأسه الإماراتي «خلدون خليفة المبارك»، أن يحصد منذ ذلك التاريخ على بطولة الدوري الإنجليزي في موسمين، هما 2012 و2014، وذلك بعد أن نجح في 2011، أن يتأهل إلى دوري أبطال أوروبا ويفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي.
بورتسموث
في 2009، انتقلت ملكية النادي من الإماراتي «سليمان الفهيم» إلى السعودي «علي الفراج»، الذي اشترى 90% من أسهمه.
حقق النادي بطولة الدرجة الأولى من الدوري الإنجليزي، في عام 2003، ما أهله إلى الارتقاء إلى الدوري الممتاز لأول مرة.
نوتجنهام فوريست
في 2012، اشتراه رجل الأعمال الكويتي «فواز مبارك الحسّاوي»، الذي سبق له أن شغل منصب رئيس نادي القادسية الكويتي.
النادي تأسس عام 1865، ويلعب في الدرجة الأولى من الدوري الإنجليزي.
ليدز يونايتد
يمتلك رجل الأعمال البحريني «صلاح نور الدين»، 15% من أسهم النادي الذي يلعب حالياً في الدرجة الأولى للدوري الإنجليزي.
فيما يمتلك «بيت التمويل الخليجي» ومقره البحرين، 10% من أسهم النادي الذي تأسس عام 1919.
شيفيلد يونايتد
في 2013، اشترى الأمير السعودي «عبدلله بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود»، 50% من أسهم النادي الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة.
النادي تأسس في 1889 ويلقب ب«النِصال»، وذلك لإشتهار مدينة شيفيلد عالمياً بصناعة الحديد، وهو أول نادي في التاريخ يطلق عليه مسمى «يونايتد».
تشيلسي
في مايو 2016، أعلن «حسن الناقور» رجل الأعمال السعودي، أنه قد قام بتوقيع عقد استثماري مع النادي الإنجليزي, جعل له نصيبا في أسهمه.
لم يفصح «الناقور» عن كافة بنود العقد والأرقام والتفاصيل المالية، لكنه أكد أن تواجده داخل النادي الأكبر في أوروبا سيكون بشكل أكبر.
الأندية الفرنسية هي:
باريس سان جيرمان
شركة قطر للاستثمارات، اشترت النادي عام 2011، وعززت صفوفه بأسماء كبيرة أهلته لحصد لقب الدوري الفرنسي لعامين على التوالي.
رجل الأعمال القطري «ناصر الخليفي»، استحوذ في ذات العام على 70% من أسهم النادي من المؤسسة القطرية، وأتم إكمال النسبة المتبقية بعد 7 أشهر.
نيس
في يناير 2016، اشترى رجل أعمال بريطاني، وأميرًا سعوديًّا لم يكشف اسمه، اشتريا 49% من أسهم النادي، على أن ترتفع حصتهما في مرحلة لاحقة إلى 80%.
الأمير طلب عدم كشف هويته حتى يحصل على الحصة الكبرى.
سيدان
في يناير 2016، أعلن النادي الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة, عن تقدم الأمير السعودي «فهد بن خالد بن فيصل» لشراء 50% من أسهم النادي.
وظهر الأمير «فهد»، بعد ذلك، في صورة مع رئيس النادي، رافعا قميص النادي الذي كتب عليه اسمه، مؤكداً أنه لديه مخطط كبير لانتشال النادي الصغير والصعود به إلى مصاف دوري الدرجة الأولى.
الأندية الأسبانية
ملقا
«عبدالله بن ناصر آل ثان»، رئيس مجلس الوزراء القطري، اشتراه في 2010، بعد أن تحمل ديون النادي بالكامل.
ويعتبر الشيخ «عبدالله» أول مالك أجنبي لنادي بالدوري الأسباني.
وملقا أحد أعرق الأندية الأندلسية لكرة القدم، إذ تأسس في 1904، وشارك في 28 موسماً في بطولة دوري الدرجة الأولى، و34 موسماً في دوري الدرجة الثانية.
خيتافي
هو ثالث أكبر فرق العاصمة الإسبانية مدريد، قامت بشرائه مجموعة «رويال إيميريتس غروب» المملوكة للشيخ «بطي بن سهيل آل مكتوم»، في 2011.
عقب توقيع العقود، استمر اسم النادي دون تغيير، إلا أنه تم وضع عبارة «»فريق دبي«» فوق شعار الفريق الرسمي.
نادي خيتافي تأهل إلى الدوري الأسباني من الدرجة الأولى في عام 2004، ويحتل مراكز في منتصف الدوري منذ ذلك التاريخ.
الأندية خارج أوروبا
ميلبورن هارث
الفريق الأسترالي، أصبح جزء من ملكية الشيخ «منصور بن زايد آل نهيان» نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي ووزير شؤون الرئاسة، بعدما استحوذ على 80% من أسهمه، في 2014.
الفريق الذي تأسس في 2009، يحتل سنويا مراكز متأخرة بالدوري الأسترالي، إلا أن مالكه يسعى إلى تجديده وجلب تشكيلة قوية من اللاعبين تتمكن من المنافسة.
نيويورك سيتي
هو نادي مدينة نيويورك الوحيد، يملكه الشيخ الإماراتي «منصور بن زايد آل نهيان» نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي ووزير شؤون الرئاسة.
الفريق تأسس عام 2013، وانضم للدوري الأمريكي العام الماضي، إلا أنه استطاع ضم لاعبين كانوا يلعبون في أندية عريقة بأوروبا.