كشفت مصادر داخل جماعة "الإخوان المسلمين"، أن الجماعة تفاضل بين كل من الدكتور نبيل العربى وزير الخارجية السابق والأمين العام الحالى لجامعة الدول العربية، ومنصور حسن وزير الإعلام الأسبق ورئيس المجلس الاستشارى،حتى ينال دعمها فى انتخابات الرئاسة المقبلة. وقالت المصادر فى تصريحات خاصة ل"المصريون" إن الجماعة تجد بعض المشكلات فى دعم كلا المرشحين، فنبيل العربى صاحب موقف "مخز" تجاه الثورة السورية، فيما يعد منصور حسن أحد رجال النظام البائد السابقين، لذا ترجئ الجماعة قرارها حتى تتأكد من أن أحدهما يلقى توافقا من القوى السياسية. ونفت المصادر نفيا قاطعا أن يكون هناك توافق مع المجلس العسكرى حول اسم المرشح الذى ستدعمه الإخوان فى انتخابات الرئاسة، كما نفت دعمها أى من المرشحين الإسلاميين سواء كان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أو الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل أو الدكتور محمد سليم العوا، أو أى من المرشحين العسكريين كالفريق أحمد شفيق، فضلا عن عدم دعمها لعمرو موسى أو عبد الله الأشعل أو حمدين صباحى. وأوضحت المصادر أن القرار النهائى سيكون عقب إغلاق باب الطعون فى الانتخابات، بعد اجتماع لمجلس شورى الجماعة، مشيرة إلى أن الجماعة اتخذت قرارا قبل شهور بأن الموقف النهائى سواء فى انتخابات الرئاسة أو فى تشكيل الوزارة الائتلافية ستحسمه هى وليس حزبها السياسى "الحرية والعدالة". فى سياق متصل، رفض شباب الجماعة موقف القيادات من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، مؤكدين دعمه فى السباق الرئاسى أيا كان كان موقف الجماعة.