دعا الدكتور محمد نور فرحات، أستاذ القانون بجامعة الزقازيق لمحاكمة قتلة ضحايا الميكروباص الذين قتلتهم الشرطة بشبهة قتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، وذلك بتهمة "القتل العمد"، بعد بيان النيابة الأخير الذي أشار إلى أن الشكوك حول تورطهم في اختطافه وقتله ضعيفة، مطالبًا بالكشف عمن دس متعلقات ريجيني لديهم وكتب فرحات على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "بعد بيان النيابة الأخير عن ريجينى أرجو أن تكون حكومتنا قد تعلمت إن الكذب بلا أقدام يقف عليها وأن تبادر إلى محاكمة قتلة ضحايا الميكروباص بتهمة القتل العمد وأن تكشف عمن دس متعلقات ريجينى لديهم". وأضاف: "الكدب ملوش رجلين وفى قول آخر الكدب خيبة". وكان أهالي المقتولين الخمسة أكدوا في تصريحات للبداية عقب صدور بيان النائب العام أنهم سيقاضون الداخلية والعقيد المسئول عن الحملة التي أطلقت الرصاص عليهم. وقالت النيابة العامة في بيان أمس: "إن النائب العام نبيل صادق سلم نظيره الإيطالي تقريرا كاملا ومفصلا حول نتائج تحليل المكالمات التليفونية التي رصدتها محطات شركات المحمول في منطقتي اختفاء والعثور على جثمان الطالب الإيطالي جوليو ريجيني". وأضافت النيابة، في بيان مشترك مع النيابة الإيطالية، أن النائب العام أشار خلال اللقاءات، إلى استمرار النيابة العامة المصرية في جمع المعلومات والتحقيق في بيانات المشتبه فيهم والتي ظهرت أرقام هواتفهم في كلا المنطقتين. وأوضح البيان، أنه بالنسبة للتحقيقات في وقائع 24 مارس 2016، والمتعلقة بالعثور على أوراق خاصة بالطالب الإيطالي في منزل أحد أقارب أفراد العصابة الإجرامية، والتي تبين من التحقيقات، أن هناك شكوك ضعيفة بشان ارتباط أفراد العصابة الذين قتلوا في مواجهة مع الشرطة بواقعة قتل وخطف ريجييي، مؤكدا أن النيابة العامة المصرية ستواصل التحقيقات للتأكد من أي علاقة محتملة بين أفراد العصابة والمسئولين عن خطف وقتل المجني عليه.