قال مسؤول بالكنيسة الارثوذكسية اليونانية ان بطريرك الارثوذكس اليونانيين قاطع يوم أمس الأول الخميس حفلا تقيمه اسرائيل سنويا بمناسبة عيد الميلاد لان الدعوة التي وجهت اليه لم تعرفه على أنه الرئيس الجديد للكنيسة. وقال المسؤول ان رجل دين عزلته الكنيسة بسبب صفقة مزعومة تتعلق بأراض في القدسالشرقية العربية دعي الى الحفل باعتباره البطريرك الحالي للكنيسة بينما دعي خلفه باعتباره شخصية أقل مرتبة. وقال الاسقف أرسطارخوس كبير أمناء البطريركية "الكنيسة برمتها لم تحضر. لا يمكن أن تقسم الكنيسة الى قيادتين." وساءت علاقات الكنيسة مع اسرائيل بعدما عينت ثيوفيلوس في اغسطس اب ليحل محل البطريرك السابق ايرينيوس الاول. واعترف كل من الاردن والسلطة الفلسطينية بثيوفيلوس ولكن اسرائيل لم تفعل. ونقلت رويترز عن صحف اسرائيلية ان الحكومة لا تعترف بصحة اقالة ايرينيوس كما شكل مجلس الوزراء الاسرائيلي الشهر الماضي لجنة لبحث القضية. ولم يتسن الوصول الى مسؤولين اسرائيليين للتعليق على المسالة الحساسة بالنسبة للدولة اليهودية التي تقيم علاقات مع جميع الكنائس. وتملك الكنيسة الارثوذكسية اليونانية مساحات شاسعة من الاراضي تضم الاف الافدنة في القدس التي احتلت اسرائيل القطاع الشرقي منها في حرب عام 1967 ثم أعلنت ضمه فيما بعد في خطوة لم تلق اعترافا دوليا. ونفى ايرينيوس مزاعم بانه قام بتأجير ممتلكات الكنيسة في القدسالشرقية التي يريدها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم في المستقبل الى مستثمرين يهود. لكن هذه المسالة دفعت مجلسا كنسيا في اسطنبول للكنيسة التي يتبعها قرابة 300 مليون نسمة الى التوقف عن الاعتراف بايرينيوس كبطريرك. وحل ثيوفيلوس محل ايرينيوس في اغسطس اب.