هدد النائب حاتم عبد الحميد، بإعلان استقالته بالجلسة العامة بسبب عدم وجود مستشفى مركزى فى مدينة القناطر الخيرية على الرغم من علم وزير الصحة بهذا الأمر وأنه وعده بتنظيم زيارة إلى المدينة من أجل الوقوف على مستوى الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين ولكنه لم يف بوعده، على حد قوله، قائلا: "الناس بتشتمنا كل يوم على الفيس بوك علشان مش لاقيين مستشفى يتعالجوا فيها حرام عليكم". وأضاف عبد الحميد، خلال كلمته: "المسئولون فى وزارة الصحة لا يعنيهم سوى مناصبهم فقط وأكثر ما يشغلهم هو الكراسى فقط". طالب حاتم عبد الحميد، عضو لجنة الشئون الصحية بالبرلمان، بأن تتولى القوات المسلحة شراء المستلزمات الطبية، قائلا: "وزارة الصحة بتجيب صفقات مضروبة ومصنوعة تحت بير السلم ولابد من الدخل الفورى لوقف هذه المهزلة". وأضاف عبد الحميد، خلال كلمته، أن الصيدليات فى مدينة القناطر الخيرية تبيع مخدرات دون وجود رقابة وقرار رفع أسعار الدواء جعل سعر الدواء الواحد يختلف من منطقة لأخرى وأصبح الصيدلى هو الذى يسعر الدواء حسب هواه كل هذا ووزارة الصحة لا حياة لمن تنادى. وأشار عضو لجنة الصحة بالبرلمان، إلى أن مدينة القناطر تبعد عن القاهرة ب24 كيلو متر فقط وعلى الرغم من ذلك تعانى من التهميش الكامل سواء فى الصحة أو التعليم أو جميع الخدمات متهكما، ربنا يكون فى عون أهالينا فى الصعيد وعوضنا على الله. بينما أكد مجدى مرشد، رئيس لجنة الصحة بالبرلمان، أن مكان التأمين الصحى بمدينة القناطر غير آدمى ولا يليق بالبشر ولابد من سرعة نقله إلى مكان آدمى ويتناسب مع حال المواطنين ومهيئا لتقديم الخدمة. وحذر مرشد، خلال كلمته من قيام ثورة قريبة جدا بخصوص المحاليل الطبية غير المتوافرة، وأن هناك خللا واضحًا فى توزيع المحاليل على مستوى الجمهورية ولو استمر الموضوع أكثر من ذلك ستكون هناك كارثة قريبا.