شهدت محافظة الشرقية حالة من الاستياء الشديد خاصة بين المدرسين بالتربية والتعليم عقب تداول أخبار بتكريم مدرس دراسات اجتماعية لفوزه في مسابقة المراجعة النهائية وتكريمه من قبل وزارة التربية والتعليم بشهادة استثمار قيمتها 30 جنيهًا. التكريم أثار الاستياء من قبل المدرس وزملائه ورواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤكدين أن هذا لا يليق بالمدرس الذى يخرج الأجيال. وقال ياسر محمد رشاد صاحب الواقعة: "أعمل مدرس دراسات اجتماعية بمدرسة كفر سليمان موسى الابتدائية التابعة لإدارة غرب الزقازيق وبدأت في مشروع "المدرسة النموذجية" من خلال تكثيف الأنشطة المدرسة وتقسيم الطلاب إلى فرق ودعمهم معنويًا، حتى في أيام الإجازات والجمعة". وأضاف أنه تم ترشيحي لتمثيل المحافظة فى مسابقة "المراجعة البيئية" وقمت على حسابى الخاص بطبع 400 صورة الكارت لوضع المدرسة قبل وبعد وشراء 2 ألبوم صور وسى دى عليه فيديو 20 دقيقة طبقا لتعليمات المسابقة تكلفت أكثر من 600 جنيًها وقامت لجنة بزيارة المدرسة للتقييم. وأوضح أنني تلقيت اتصالاً من المديرية بفوزى على مستوى الجمهورية وأن الوزير هلالى الشربينى سيلتقى بكل المتقدمين عبر الفيديوكونفرانس للاحتفال وإعلان الفائز وتكريمه، حيث شعرت وقتها بالأمل وأن مجهودنا لم يضع، بالفعل توجهت لغرفة الفيديو كونفرانس وبصحبتي لجنة من المديرية اتضح أنهم لا يعلمون شيئًا عن المسابقة أو من المكرم. وتابع أنه بدأ اللقاء مع الوزير بمحاضرة عن التنمية المستدامة ثم إعلان الوزير اسم الفائزة وقال إن الفائز "ياسر محمد رشاد" دون أى كلام أو حتى توضيح اسم المحافظة أو تقدير لمجهودى أنا وأهالى القرية. وأشار إلى أنه عقب خروجى من القاعة سلمنى أحد الموظفين ظرف وشهادة وبفتحة اكتشفت أنها شهادة استثمار بقيمة 30 جنيها تصرف بعد 20 سنة، شعرت بالذهول والإحباط حيث إننى لا أسعى لتكريم مادى ولكن أين التقدير المعنوى؟ وأكد أننى لست راضيا بالشهادة وكنت أتمنى المكافأة المعنوية بمقابلة الوزير وأسلم عليه وأنال شهادة تقدير منه ودى كانت هتبقى عندى بالدنيا دى كلها.
من جانبه نفى محمد الشيمى وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية واقعة تكريم ياسر محمد المدرس الأول على مستوى الجمهورية من محافظة الشرقية، مؤكدًا أنه ليس لديه علم بالمسابقة والوزارة لم تخطر الإدارة، وأن المديرية فوجئت بهذا الخبر على المواقع وبالبحث فى الأمر تأكد عدم علمهم بالمسابقة وجارٍ بحث الأمر لأن ما حدث إهانة للتربية والتعليم.