استمعت محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، لمرافعة الدفاع عن المتهم دهشان محمد سليمان، المتهم المعاد إجراءات محاكمته في القضية المعروفة ب"أحداث الإسماعيلية"، والتي التمس خلالها البراءة لموكله. ودفعت المرافعة بعدة دفوع قانونية، منها بطلان القبض وشيوع الاتهام وانتفاء صلة المتهم بالواقعة المسندة إليه وكذلك خلو الأوراق من ثمة دليل يدينه. وأوضح الدفاع، خلال المرافعة، أن الواقعة محل الدعوى كان بها 3500 فرد اختلط فيها الحابل بالنابل، مشيرًا إلى أن المجني عليهم عند سؤالهم عن مُحدث إصابتهم، أجابوا بأنهم لا يعرفون وأنهم لا يتهمون أحدًا. وتابع عن موكله، مشيرًا إلى أن تواجده بموقف سيارات الأجرة كان عرضيًا، وأن سبب الاشتباه فيه كان "الجلباب" الذي يرتديه، فظن الناس أنه من "العرب" الذي قدموا للمحافظة للتكسير ويخربوا وفق قوله، مضيفًا أنه لا دليل يثبت أن المتهم من مثيري الشغب، فلم يُضبط بحوزته سلاح أو أداة تستخدم في الاعتداء. واختتم الدفاع مرافعته، طالبًا البراءة ، مشيرًا لأن المتهم من عائلة ذات سمعة طيبة، مناشدًا المحكمة أن تبرأه حرصًا على مستقبله، منهيًا حديثه قائلاً إن المحكمة أحرص من الدفاع على المتهم ومستقبله.