تباشر محكمة جنايات القاهرة، محاكمة 4 متهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بتنظيم "ولاية داعش حلوان". في البداية طالب عماد مبارك دفاع المتهم محمد عبد العظيم بخروج موكله وأن تقوم المحكمة باستجوابه، وهنا استجابت المحكمة لطلب الدفاع، وسمحت للمتهم بالخروج والحديث إلى هيئة المحكمة، أكد المتهم أنه صاحب محل ملابس، وفى 10 أغسطس بعد صلاة الظهر، قامت الأجهزة الأمنية باقتحام منزله المتواجد أعلى المسجد الذي يصلى فيه وتفتيشه. وعن سؤال المحكمة حول اتصال المتهم بالمتهم الثاني للالتحاق بتنظيم "داعش"، أنكر المتهم هذا الاتهام وأكد أنه تعرض للتعذيب داخل مقر أمن الدولة بلاظوغلى لمدة 41 يومًا، واعترف بأقواله بعد تعرضه للتعذيب. وفيما استمعت المحكمة إلى مرافعة عماد مبارك دفاع المتهم الأول والذي طالب في بداية مرافعته بعدم دستورية المواد 86 و88 من قانون العقوبات، وطالب أصليًا بوقف سير الدعوى وإحالتها إلى المحكمة الدستورية العليا وإخلاء سبيل المتهمين جميع لحين الفصل في الدعوى، وكما طالب احتياطيًا ببراءة المتهم مما منسوب إليه إسنادًا على بطلان إجراءات القبض والتفتيش. وكما دفع "مبارك "ببطلان التحريات وعدم جديتها وعدم معرفة مصادرها، وبطلان الاعترافات المنسوبة للمتهمين كونها وليدة إكراه مادى ومعنوى وعدم مطابقتها للواقع، وكما دفع ببطلان أقوال الشهود لتضاربها وتناقضها. والمتهمون فى القضية 4 أشخاص وهم محمد عبد العظيم عبد الغفار، وعمرو إسماعيل الفران، محمد عبد الفتاح محمد، وخالد عبد الحليم. ووجهت النيابة العامة للمتهمين فى القضية التى تحمل رقم 25309 لسنة 2015 كلى جنوبالقاهرة، عدة تهم منها الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، والتواصل مع جماعة إرهابية مقرها خارج البلاد "تنظيم الدولة الإسلامية"، والتعدى على الممتلكات العامة والخاصة، واستهداف رجال الشرطة والجيش.