قالت المحللة السياسية ايرينى رشدي، إن أقباط قرية كوم اللوفى بسمالوط بمحافظة المنيا تركوا القرية بعد وصول تهديدات من بعض المتشددين والمتهمين بالاعتداءات على الأقباط. وأضافت ايرينى فى تصريحات صحفية أن أقباط قرية كوم اللوفى رفضوا وساطة الكنيسة فى حل المشكلة لافتة إلى أنهم قروا التظاهر أمام مقر القصر الجمهورى بالاتحادية للتنديد بما حدث لهم وتعرضهم للاعتداءات. وطالبت خلال تصريحاتها نواب البرلمان بسرعة التدخل لوقف الانتهاكات بحق الأقباط فى قرية كوم اللوفي. وكانت النيابة العامة قد أفرجت عن المتهمين بأحداث قرية كوم اللوفى بسمالوط، والتى شهدت أحداث عنف بين مسلمين وأقباط عقب تردد شائعة تحويل منزل إلى كنيسة، ونتج عنها حرق 4 منازل للأقباط، وألقت الأجهزة الأمنية القبض على 26 من المشتبه بهم وأحالت 19 منهم للنيابة.