كشفت مصادر بقطاع الهندسة الإذاعية أن قيادات القطاع تحاول التكتم والتستر على فضيحة قيام القطاع بشراء عدد من محطات التقوية الإذاعية من شركة "ماركوني" لتدعيم محطات الإرسال الإذاعي في منطقة أبيس بكفر الدوار ، ثم أتضح أنها خردة ولا تعمل . وقالت المصادر إن تلك المحطات تم استيرادها رغم عدم كفاءتها وبأسعار مبالغ فيها وأن قيادات الهندسة الإذاعية هددت صغار المهندسين إذا كشفوا عن تلك. وقدرت المصادر حجم الصفقة بنحو 25 مليون جنية ، وأنه تم تشوين تلك المحطات لحين استيراد محطات أخرى مما أثر على كفاءة البث الإذاعي.