قال أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، إنه على استعداد للسفر لدولة قطر كأمين للجامعة، ليتوسط لإعادة علاقاتها مرة أخرى مع مصر، حال أبدى الطرفان رغبتهما في ذلك. وأضاف أبو الغيط فى مقابلة خاصة عبر فضائية العربية «سأذهب إلى قطر ولكن ليس بالضرورة بكرة الصبح ولكن في إطار الزيارات القادمة وسأعمل معهم بكل ود وإيجابية وانفتاح، فمهمتي كأمين عام ومؤتمن على العمل العربي المشترك، ولا يوجد لدى غضاضة ضد هذا الطرف ولن يكون». وأكد أبو الغيط أنه «إذا وجدت نافذة واستشعرت أن هناك فرصة وإذا أبدى الطرفان مثل هذه الرغبة بالتأكيد كأمين عام للجامعة يجب أن أستجيب.. أنا أمين عام للجامعة ولن أنحاز إلا للجامعة والعرب وأمثل العرب جميعاً ولا فرق بين هذا العربي وذاك». وكانت العلاقة المصرية القطرية شهدت توترات عقب ثورة 30 يونيو/حزيران، التي أطاحت بحكم تنظيم الإخوان، وشهدت العلاقات خلال الفترة الماضية، تحسنًا نسبيًا، خاصة بعد الوساطات العربية، والسعودية على وجه التحديد، وسط مطالب من القاهرة للدوحة، بتخفيف حدة العداء من قناة الجزيرة القطرية تجاه مصر، مع تسليم عناصر الإخوان المطلوبة على ذمة قضايا جنائية في مصر.