جاءت هزيمة الزمالك أمام صن دوانز بطل جنوب إفريقيا، بهدفين مقابل هدف، أمس الأحد في الجولة الثالثة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا، لتفتح الباب من جديد حول رحيل محمد حلمي عن تدريب الفريق الأبيض خلال الفترة الماضية. وكان محمد حلمي، تولى تدريب الفريق الأول بالزمالك عقب إقالة الإسكتلندي أليكس ماكليش، بسبب سوء النتائج خلال توليه المسئولية الفنية للفريق الأبيض. وخاض الفريق الأبيض تحت قيادته 13 مباراة ما بين مسابقة الدوري العام، وكأس مصر، ودوري أبطال إفريقيا، حيث فاز في 9 مباريات وتعادل في 3 وهزيمة واحدة أمام بطل جنوب إفريقيا بدوري الأبطال. وبدأت الخلافات بين حلمى ومرتضى منصور عقب التعادل مع سموحة بهدف لكل منهما ثم التعادل السلبي مع غريمه التقليدي الأهلي في مسابقة الدوري العام. وكان رئيس الزمالك قد قرر إجراء تغيير شامل في الجهاز المعاون لمحمد حلمي، مع الإبقاء على حمادة أنور المدير الإداري وإسماعيل يوسف المشرف على قطاع الكرة. ولكن سرعان ما تراجع عن هذا القرار، لتوفير أجواء هادئة قبل مباراة صن دوانز وعدم تشتيت انتباه اللاعبين بعيدًا عن المباراة، وقام بطمأنة حلمي بعدم إجراء أي تغيير في الجهاز المعاون له. وجاءت صدمة مباراة بطل جنوب إفريقيا، أمس الأحد، لتفتح الباب من جديد حول إجراء تغييرات الجهاز الفني لمحمد حلمي، وهو ما يرفضه الأخير، رابطًاً استمراره بعدم إجراء أى تغيير في جهاز المعاون.. وينتظر عشاق القلعة البيضاء خلال الفترة القادمة، ما سيسفر عنه الصراع الخفي بين مرتضى منصور رئيس الزمالك ومحمد حلمي المدير الفني للفريق الأبيض.