وصل منذ قليل رئيس هيئة الأركان التركى خلوصي أكار، مقر مجلس الأمة "البرلمان" لحضور الجلسة الاستثنائية لمناقشة تداعيات محاولة الانقلاب الفاشلة. وأشيعت أنباء، فجر اليوم السبت، حول مقتل رئيس الأركان التركى بعد محاصرته والتحفظ عليه داخل مقره باسطنبول، مما حدا بالقيادة التركية بتعيين رئيس أركان بالوكالة لحين تحرير "أكار". كما حضر كل من رئيس المحكمة الدستورية زهدي أرسلان، ورئيس المحكمة القضائية العليا إسماعيل حقي جيريت، ورئيس المحكمة الإدارية العليا زريين كونغور والنائب العام للمحكمة الإدراية العليا خليل يلماز يحضرون جلسة البرلمان التركي الاستثنائية. وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان. وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية.