لباسه ولغته العربية كانا سببين كافييين لشك مواطنة أميريكية في انتمائه ل"داعش" قبل أن تتصل بالشرطة التي قامت بمداهمة الفندق الواقع في مدينة "أفون" التابعة لولاية أوهايو التي كان يقيم فيه الموطن الإماراتي وإهانته بطريقة التفتيش والتحقق من هويته. وأظهر مقطع فيديو مصور من كاميرا مثبتة على جسد عنصر شرطة شارك في عملية الاقتحام بتاريخ 29 يونيو2016، قيام سيارتين تابعتين للشرطة الأميركية باقتحام مدخل الفندق ونزول عناصر يحملون بنادق متطورة منها والصراخ في المواطن الإماراتي الذي كان خارجاً من مدخل الفندق بالركوع على ركبتيه قبل أن ينقض عليه العناصر ويقوموا بتقييد يديه إلى الخلف وتفتيشه بطريقة مهينة. وبعد الانتهاء من عملية التفتيش الدقيق التي شملت حتى حذاء وجوارب المواطن الإماراتي وجميع الأوراق والبطاقات الائتمانية التي كان يحملها قام العناصر بفك القيود من يديه إلا أن الأخير وقع بعد ذلك على الأرض مغمى عليه جراء الصدمة التي لحقت به وتم نقله إلى المستشفى بسيارة إسعاف. وسائل إعلام أميركية اهتمت بالأمر وبثت الخبر على شاشاتها وقامت بعمل تقارير من الفندق الذي قامت الشرطة الأميركية بمداهمته وزارت المواطن الإماراتي في المستشفى. كما لاقى الحدث على مواقع التواصل الاجتماعي تضامناً واسعاً من قبل مواطنين إماراتيين وعرب وكذلك ردود أفعال منددة حيث اعتبر مغرّد أن ما حصل للمواطن الإماراتي إهانة واعتداء على كل الخليجيين. في حين ذهب مغردون آخرون لانتقاد الولاياتالمتحدة التي لا تطبق مبدأ الحريات الذي تعلنه مع الجميع مستندين إلى ما حصل مع المواطن الإماراتي الذي اعتقل وأهين بسبب لباسه ولغته. فيما رأى آخرون أن ما حصل مع المواطن الإماراتي هو "إرهاب" غير مقبول. تجدر الإشارة إلى أن أياً من الشرطة الأميركية أو الفندق الذي تعمل فيه الموظفة التي قامت بالاتصال بالشرطة لم يقوما بتقديم اعتذار رسمي للمواطن الإماراتي الذي تم الاعتداء عليه، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام وهو ما لم يتسنّ التأكد منه من المواطن الإماراتي الذي لم يكشف عن هويته. شاهد الفيديو: