شهد يوم الاحتفال بالذكري الثالثة ل 30 يونيه مشاهد دامية رغم الاستعدادات الأمنية التي سبقت الاحتفال ، حيث قامت عناصر مسلحة بالهجوم علي ضباط وأفراد الشرطة والجيش ، مما تسبب في استشهاد عدد من الضباط والمجندين بشمال سيناء والفرافرة ، بالإضافة إلي وقوع إصابات . ففي الفرافرة استشهد ضابطان و4 مجندين ، وذلك عقب إطلاق النار من قبل مسلحين على دورية تابعة لقوات حرس الحدود بواحة الفرافرة. فيما أصيب ثلاثة آخرون ، وتم الدفع بسيارات الإسعاف لمكان الحادث لنقل الجثث والمصابين. وفي شمال سيناء قتل ضابط من قوات الأمن وأصيب مجندان آخران في انفجار عبوة ناسفة في مدرعة أمنية بمدينة رفح. وأكدت مصادر طبية أنه وصل إلى مستشفى العريش العسكري ضابط برتبة ملازم جثة هامدة ومجندان آخران مصابان بشظايا متفرقة بالجسد في انفجار عبوة ناسفة أثناء سير مدرعة أمنية بإحدى مناطق رفح . فيما قتل مجند وأصيب اثنان آخران إثر تفجير مدرعة شرطة أثناء سيرها أمام مستشفى العريش العام. وأسفر الانفجار الناجم عن عبوة ناسفة عن استشهاد مجند من قوات الشرطة،وإصابة اثنين آخرين بجروح وشظايا متفرقة بالجسد وتم نقل المصابين إلى المستشفى العسكري بالعريش. كما قتل مجند من قوات الأمن برصاص مسلحين نفذوا هجوما مسلحا على مدرعة حال سيرها على طريق رفح الدولي على مدخل المدينة . وأسفر الهجوم المفاجئ وإطلاق النار على المدرعة عن استشهاد مجند من قوات الأمن بطلق ناري بالحوض. بينما قتل كاهن كنيسة مار جرجس برصاص مسلحين فى مدينة العريش . وأفاد مصدر أمنى أن مسلحين ملثمين قاموا بإطلاق الرصاص على قس يدعى "موسي عزمي والشهير بروفائيل أما منزله فى منطقة ضاحية السلام شرقى مدينة العريش ما أسفر عن مقتله فى الحال وتم نقله إلى مستشفى العريش العام.