أقال دونالد ترامب، أحد مهندسي حملته الانتخابية، كوري ليفاندوفسكي، يوم الاثنين، وسط تراجع شعبيته في استطلاعات الرأي، وتزايد الضغوط من داخل الحزب الجمهوري. وأصدرت حملة ترامب بيانًا نقلته عدة وسائل إعلام أمريكية جاء فيه أن مدير الحملة الانتخابية المثير للجدل كوري ليفاندوفسكي "لم يعد يعمل مع الحملة" وشكره البيان على عمله الشاق. ويعد رحيل ليفاندوفسكي أكبر هزة في حملة ترامب الانتخابية وينظر إليه على أنه اعتراف من ترامب بأن حملته تحتاج إلى تعديل قبل أربعة أسابيع من مؤتمر الحزب الجمهوري الحاسم في كليفلاند وقبل أربعة أشهر من الانتخابات العامة. والتقت الدائرة الداخلية لفريق ترامب، بما في ذلك أبناء الملياردير، يوم الإثنين في نيويورك، لمناقشة استراتيجية مواجهة تراجع أرقام استطلاعات الرأي، وهجوم الصحافة المستمر في الأسابيع الأخيرة. وأظهرت سلسلة من استطلاعات الرأي الأخيرة تقدم المرشحة الديمقراطية المحتملة هيلاري كلينتون، على ترامب بما لا يقل عن 10 نقاط. وكانت قيادة الحزب الجمهوري، وخاصة الجهات المانحة الكبيرة المحتملة الأكثر أهمية، انتقدت تكتيكات حملة ترامب وعدم الانضباط. وقلل ليفاندوفسكي من تقارير تفيد بأن أبناء ترامب هم السبب في الإطاحة به، وقال لشبكة (سي.إن.إن) إنه "تشرف" بالعمل في تلك الحملة و"ممتن" للعمل مع ترامب، وقال إنه سيظل يدعمه في حملته لانتخابات الرئاسة. وقال ليفاندوفسكي إنه "لا يعلم الإجابة" عن سبب إقالته، لكنه قال إن "الأمور تتغير مع تطور الحملة".