«القومى للبحوث» يصالح رئيسه السابق بجائزة تقديرية عن مجمل أعماله

المركز القومى للبحوث منح الدكتور هانى الناظر، رئيس المركز السابق، أمين الحزب الوطنى ب6 أكتوبر، الجائزة التقديرية للبحوث لعام 2009 فى مجال العلوم الطبية على مجمل الأبحاث العلمية التى قدمها، والمنشورة فى المجلات العلمية الدولية والمحلية.
يأتى ذلك بعد مرور عام على أزمة جوائز الدولة التقديرية، التى حدثت العام الماضى، بحجب الجائزة فى مجال العلوم الطبية المتقدمة، واستبعاد الناظر من الحصول عليها.
قال المركز، فى بيان صحفى أمس، إن الناظر حصل على الجائزة نظير ما قام به خلال السنوات الماضية، ووضعه مفهوماً جديداً للبحث العلمى فى مصر من خلال ربط الأبحاث باحتياجات المجتمع وحل مشاكله عن طريق توطيد العلاقة بين العلماء والباحثين وشركائهم فى القطاعات الإنتاجية والصناعية والزراعية، بالإضافة إلى تأسيس 70 قسماً بحثياً جديداً فى تخصصات تكنولوجيا حديثة، وإنشاء ثلاث شعب بحثية أخرى.
الدكتور هانى الناظر قال ل«المصرى اليوم»، إن الجائزة هى تقدير لمسيرته العلمية والإدارية بالمركز القومى للبحوث، حيث قام على المستوى العلمى بالعديد من الأبحاث العلمية، التى لها تأثير قومى ومنها اكتشافه لأسلوب جديد لعلاج مرض الصدفية والذى عرف ب«الاستشفاء البيئى»، والذى ساهم فى وضع مصر على خريطة السياحة العلاجية العالمية.
وأصبحت منطقة سفاجا والبحر الأحمر مركزاً عالمياً لاجتذاب المرضى من جميع أنحاء العالم، إلى جانب التوصل لأسلوب علاجى جديد لمرض البهاق الجلدى.
وأشار «الناظر» إلى أنه استطاع خلال توليه رئاسة المركز أن يحصل على المركز الأول من بين 55 دولة إسلامية فى العالم عام 2006، كما أنه صاحب فكرة مشروع الطريق إلى نوبل والذى يهدف إلى وقف نزيف العقول وهجرة العلماء، إلى جانب عودة الطيور المهاجرة ومنها التعاون مع الدكتور مصطفى السيد لعلاج مرضى السرطان بجزيئات الذهب.فضلاً عن اكتشاف العلماء لأول مرة لقاحاً محلياً لأنفلونزا الطيور.