تبدأ الأربعاء أولى جلسات محاكمة المحامي المصري أحمد الجيزاوي، وإسلام بكر، المعتقلان في السجون السعودية، بتهمة جلب أقراص مخدرة إلى المملكة. وكان قنصل مصر العام في جدة، السفير علي العشيري، قال إن «القنصلية حصلت على موافقة السلطات السعودية على حضور المستشار القانوني للقنصلية جميع جلسات محاكمة المواطنَين المصريَين أحمد الجيزاوي وإسلام بكر، المتهمين بجلب أقراص مخدرة إلى المملكة، وأنه سيتم تسليم نسخة من لائحة الاتهام لدفاع المتهمين، والسماح بالاطلاع والرد على الاتهامات الموجهة للمواطنين المصريين». وقال الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، قبل حين، إن سفارات وقنصليات مصر ليست لديها الاعتمادات المالية أو الصلاحية القانونية لتوكيل محامين للدفاع عن المتهمين المصريين في الخارج، وهو وضع مؤسف سيستمر إلى حين اعتماد مجلس الشعب لقانون إنشاء هيئة رعاية المصريين في الخارج، وتدبير الموارد المالية اللازمة لذلك. وحث «رشدي» الهيئات والنقابات والجمعيات المصرية، التي سبق أن أعلنت عن دعمها للجيزاوي، وتبرعها بالدفاع عنه، على معاونة الأسرة في تدبير نفقات القضية وأتعاب مكتب المحاماة، مؤكدًا أنه في جميع الأحوال فإن المستشار القانوني للقنصلية المصرية سيقوم بحضور جميع جلسات المحاكمة مع الاستمرار في إسداء المشورة للمتهمين المصريين.