22 منظمة أهلية نظمت وقفتين احتجاجيتين أمام وزارتى الرى والبيئة، احتجاجا على تزايد تلوث النيل، وطالبت بضرورة حل الخلافات مع دول الحوض، وأطلقت وثيقة بعنوان «عهد النيل» ناشدت فيها وزيرى الرى والبيئة اعتماد الوسائل السلمية لحل الخلافات مع دول الحوض. تضمنت الوثيقة 6 مطالب رئيسية، أهمها وقف كل أنواع الصرف الملوث للنيل، ووضع خطط لمواجهة إهدار المياه، وإنصاف الفقراء من خلال وقف إجراءات تسعير وخصخصة مياه الرى والشرب. الوقفة الاحتجاجية، كانت طوق النجاة بالنسبة للطالب عمر مسعد، للهروب من زحمة المواصلات، فبعد أن أنهى عمر، طالب الثانوية العامة، امتحان الدين، اتجه إلى موقف الميكروباصات للعودة إلى منزله، لكن فوجئ بزحام شديد، وقرر الانتظار، وأثناء انتظاره فوجئ بمجموعة من الشباب والأطفال يحملون لافتات ويقفون أمام مبنى وزارة الرى، فقرر الانضمام إليهم دون أن يعلم سبب تلك الوقفة، حمل عمر لافتة مكتوباً عليها «يا وزارة البيئة كل أملنا إننا نحمى مية نيلنا»، بينما أمسك بيده الأخرى ملازم مراجعة المادة.