رسام الكاريكاتير الدنماركى كورت فسترجارد، الذى تسبب فى غضب عارم فى العالم الإسلامى برسوماته المسيئة أعلن تقاعده عن عمله فى الصحيفة التى نشرت الرسومات، أملاً فى تخفيف الخطر الذى يتعرض له هو وزملاؤه الصحفيون. وقال فسترجارد «75 عاماً»، أمس الأول، إنه شعر بأن الوقت حان لإنهاء حياته المهنية التى استمرت «25 عاماً» فى صحيفة «ييلاندس بوستن» الدنماركية، وأضاف قائلاً: «لا أريد أن أشكل بعد الآن خطراً على أمن الصحيفة وموظفيها، وأريد فقط أن أقوم بأمور أخرى»، وتابع: «آمل فى أن تساعد مغادرتى الصحيفة فى خفض مستوى التهديدات ضدها»، وقال فسترجارد إنه لا يعتزم ممارسة رسم الكاريكاتير فى المستقبل، لكنه يتطلع إلى عرض أعماله خاصة الرسومات بالألوان المائية. كانت الصحيفة نشرت، فى سبتمبر 2005 للمرة الأولى، 12 رسماً كاريكاتيرياً مسيئاً للنبى محمد «صلى الله عليه وسلم» أثارت استنكاراً شديداً ومظاهرات فى العالمين العربى والإسلامى فى يناير وفبراير 2006 ضد الدنمارك، وتلقى الرسام تهديدات بالقتل بسبب الرسومات.