وصول معدات وأجهزة حديثة من «موانئ دبى» لحل أزمة التكدس بميناء السخنة

وصلت إلى ميناء العين السخنة أمس معدات وأجهزة حديثة تابعة لشركة موانئ دبى العالمية الإماراتية للكشف عن الحاويات، وحل أزمة تكدس الحاويات بالميناء، والتى قدرها مسؤولون حكوميون بحوالى 10 آلاف حاوية، فى حين قدرها مسؤولون بالشركة بحوالى 3800 حاوية فقط.
وأكد أحمد فرج سعودى، وكيل وزارة المالية، رئيس مصلحة الجمارك، أن أزمة تكدس الحاويات بالميناء فى طريقها للحل خلال الأيام المقبلة، بعد الاجتماع الموسع الذى عقد بقطاع النقل البحرى بالإسكندرية الأسبوع الماضى، وشارك فيه جميع الأطراف المعنية بالموضوع سواء من الشركة أو الخطوط الملاحية أو الجمارك.
وأشار سعودى فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم» إلى أن الشركة وعدت بزيادة المعدات والأجهزة والآليات المخصصة لنقل والكشف عن الحاويات، وزيادة ساحات التخزين واستقبال الحاويات وتوزيعها، مما سيساهم فى إنهاء الأزمة الناتجة عن زيادة أعداد الحاويات بنسبة 130٪ عن العام الماضى.
وأوضح سعودى أن مصلحة الجمارك تعاونت مع الشركة لحل الأزمة من خلال تطبيق نظام الإفراج المسبق على الحاويات الواردة إلى الميناء، حيث يتسنى لمالك البضائع والخطوط الملاحية التقدم بالمستندات الخاصة بالحاويات التى تم شحنها من الموانئ المختلفة والموافقات الصادرة لها، على أن يتم فحصها والتحقق منها فى ميناء السخنة بشكل سريع وهو ما يسمى بأسلوب المخاطر المعتمد على فحص 10٪ فقط من الحاويات.
وقال إن مصلحة الجمارك لجأت إلى نظام فحص الحاويات بنسبة 100٪ خلال الفترة الأخيرة بسبب عدم تطابق بعض بوليصات الشحن المقدمة من التوكيلات الملاحية، مما ينتج عنه عدم تحديد نوع البضائع على وجه الدقة.
وتتضمن المعدات التى سيتم تشغيلها خلال الأيام المقبلة جهاز «ريتش سكرز» لنقل الحاويات من الساحة الرئيسية للميناء إلى ساحة الكشف، بالإضافة إلى رافعات ومعدات لرفع الحاويات لتسهيل عملية نقلها، وأجهزة للكشف على الحاويات.
وكشف مصدر مسؤول بهيئة موانئ البحر الأحمر عن تعهد شركة موانئ دبى العالمية، بالتنسيق مع مصلحة الجمارك، بحل أزمة تكدس البضائع بالميناء خلال أسبوعين.