قال الأمين العام للاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) جيرومى فالكى إن التهديد الإرهابى لمونديال 2010 بوجود مؤامرة بين القاعدة وإرهابى سعودى لتنفيذ اعتداء أثناء البطولة ليس سوى «بالونة اختبار». وقال فالكى: «التحقيق الذى أجراه الإنتربول ووكالات شرطة دولية أخرى أثبت أن جرس الإنذار التحذيرى وحالة التأهب التى تبعته كان أمراً غير مبرر». وصرح المسؤول، طبقا لما ذكرته وكالة (سابا) للأنباء: «تلقيت الثلاثاء الماضى تقريرا يؤكد أن الأمر كان مجرد بالونة اختبار، ولم يكن هناك شىء محدد وراء التهديد». وأشار فالكى إلى أن بيان القاعدة لم يفعل شيئا سوى تأكيد العمل الذى يقوم به (فيفا) واللجنة المنظمة للمونديال اللذان عكفا على دراسة ومتابعة جميع التهديدات المحتملة من مختلف الجوانب طوال الأشهر الأخيرة. ونفت القاعدة الثلاثاء الماضى فى العراق المعلومات التى تناقلتها السلطات العراقية حول أنها تنوى الهجوم على جنوب أفريقيا فى المونديال. وجاء فى بيان القاعدة: «نكذب كل هذه المعلومات بشدة، ولم يفكر أحد فى أن تخيلات الحكومة العراقية، وطموحاتها فى الأمن يمكن أن تمتد للزج باسم جنوب أفريقيا والمونديال». ويرى فالكى أن هذه التهديدات تصدر من أناس يرغبون فى «تسليط الأنظار عليهم لأن جنوب أفريقيا ستكون محط أنظار العالم أجمع طوال ال40 يوما المقبلة». وقال المسؤول: «خلال المونديال ستقل الصراعات لأن الناس ستركز بشغف على مشاهدة المباريات».