الجنزوري يقدم تقريرًا لمرسي حول توصيات ومقترحات مجلس المحافظين الأربعاء

قالت الدكتورة، فايزة أبو النجا، الثلاثاء، إن الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء، سيقدم، الأربعاء، تقريرا شاملا للرئيس محمد مرسي، يتضمن التوصيات والمقترحات التى تم اتخاذها خلال اجتماع المحافظين، الثلاثاء، والذى شارك فيه 14 وزيرًا، بشأن الموضوعات العاجلة المتعلقة بالقضايا التى تهم المواطن المصري، وذلك لاتخاذ القرار الذى يراه مناسبًا فى هذا الصدد.
وأضافت «أبو النجا» فى مؤتمر صحفي، عقب أطول اجتماع لمجلس المحافظين منذ تشكيل حكومة الجنزوري فى 7 ديسمبر الماضي واستمر لأكثر من ست ساعات، أنها تقوم حاليًا بمراجعة وتدقيق للأرقام تمهيدًا لعرض التقرير على الرئيس محمد مرسي.
وتابعت أن «اجتماع مجلس المحافظين يأتي متابعة لاجتماع المجلس برئاسة الرئيس مرسي، وأن الدكتور الجنزوري قسم المشاركين فى الاجتماع إلى 6 مجموعات هى مجموعة التعدى على الأراضى الزراعية والمجارى المائية ونهر النيل، بما فى ذلك النظر فى الإطار القانونى المناسب للتعامل مع هذه التعديات، وإزالة المخالفات وتطبيق نصوص القانون بالنسبة للأراضى الزراعية والمجارى المائية، وكان مقرر هذه المجموعة هو وزير الإسكان».
وقالت: «المجموعة الثانية تتعلق بالأمن وعودته إلى الشارع المصري بشكل كامل، وما هو مطلوب بصفة عاجلة من الشرطة مع استمرار دور القوات المسلحة فى هذا الصدد، وهو توفير الأجهزة والمعدات والاحتياجات المالية فى هذا الصدد، ومقرر هذه اللجنة وزير السياحة وشارك فيها وزير الداخلية».
وأشارت «أبو النجا» إلى إن «المجموعة الثالثة تتعلق بالنظافة وجمع القمامة والمخلفات، وتقوم بتقييم ما تم تنفيذه من إجراءات منذ تشكيل حكومة الدكتور الجنزورى، حيث كان هذا الموضوع على قائمة أولويات الحكومة، ومقرر هذه المجموعة هو وزير البيئة».
أما «المجموعة الرابعة فتتعلق بأمن الطرق السريعة بين المحافظات، والطرق داخل المحافظات، ومهمتها تركزت على بحث حالة الطرق نفسها ومدى كفاءة الصيانة لهذه الطرق، وبحث عدم احترام سائقي الشاحنات بالحمولات المقررة، وقيامهم بدفع الغرامات كنوع من الاستسهال، ومقررها وزير النقل».
وأضافت وزير التخطيط والتعاون الدولي أن «المجموعة الخامسة تتعلق بالصحة وتشمل الرعاية الصحية وضرورة قيام أى مستشفى باتخاذ الإجراءات اللازمة لاستقبال المرضى، سواء مرضى التأمين الصحى أو غيرهم، ومقررها وزير الصحة».
وحول المجموعة السادسة، فإنها «تتعلق بالتعليم والمعلمين والمدارس والمنشآت التعليمية ودعم العملية التعليمية، مع إعطاء أهمية كبيرة لدور الإعلام لإبراز ما يجرى حدوثه على أرض الواقع، حتى يكون المواطن شريكًا فى كل هذه الاجراءات، ومقررها وزير التربية والتعليم».
وأكدت أن «هناك مجموعة لا تتعلق بقضية محددة بذاتها، ولكنها تضم كل المجموعات من حيث توفير التدبير المالي والاحتياجات المالية وتوفير التمويل اللازم للمحافظات، والحكومة كانت جاهزة بذلك فى ضوء ما اتخذته بالفعل منذ تشكيلها فى ديسمبر الماضي، سواء بالإنجازات التى تحققت أو المعوقات الموجودة على أرض الواقع، وهناك مشكلات متوسطة المدى، وأخرى بعيدة المدى ستستغرق مزيدًا من الوقت، ومن ثم كان هناك بعض الإجراءات السريعة الواجب اتخاذها لكى يشعر المواطن بأن هناك تغييرًا فى الشارع من ناحية الأمن والنظافة وغيرها».
ونوهت إلى أنه «سيتم عقد اجتماع وزاري الأسبوع المقبل فى إطار متابعة الحكومة استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك، وما تم اتخاذه من إجراءات».