كتاب النبى ألف هذا الكتاب اللبنانى المغترب جبران خليل جبران (1883/1931م). ولد جبران خليل جبران فى إحدى قرى لبنان من أب سكير مقامر أهمل ابنه تمامًا، فقامت أمه بتربيته فأدخلته مدرسة الرحمة، وتعلم الفرنسية ومبادئ السريانية التى هى لغة صلاة المارونيين، وقبض على والده وساءت ظروف الأسرة، فهاجر إلى بوستون (الولاياتالمتحدة)، وعُنيت به معلمته ميشلين، وأوصت عليه أحد مشجعى المواهب فرد هولاند فشجعه على تنمية ملكة الرسم وأوفده إلى باريس، وتعرف على مارى هاسكل التى وثقت علاقته به، وفى مارس 1904م بدأ ينشر فى الجريدة العربية «المهاجر» التى تصدر فى نيويورك مقالاته وكتبه مثل: «الأرواح المتمردة»، و«الأجنحة المتكسرة» التى كانت فاتحة ميلاد حب عذرى ما بينه وبين الآنسة مى فى القاهرة، ووضع بروفة كتابه «النبى» الذى استلهمه من كتاب نيتشه «هكذا تكلم زرادشت»، ومن كتابات الصوفيين الكبار مثل ابن عربى وابن الفارض والحلاج، ولكنه نحى الأصل العربى وأعاد كتابته باللغة الإنجليزية ووضع فيه إحدى عشرة لوحة من لوحاته. أهمية هذه الطبعة أنها تقدم النص باللغة العربية، واللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية، وهذا كله بفضل همة الدكتور محمد كامل ضاهر، وهو سفير لبنانى سابق، استثمر كل مدخراته فى تكوين دار البيرونى للنشر التى ترجمت ونشرت عددًا كبيرًا من الكتب المهمة. تأليف: جبران خليل جبران الناشر: دار البيرونى لبنان ترجمة: د.محمد كامل ضاهر عدد الصفحات: 212 صفحة السلطة فى الإسلام نقد النظرية السياسية فى الجزء الأول من هذا الكتاب ناقش المؤلف جدل النص مع الواقع التاريخى الذى فرضه الصراع السياسى بكل خلفياته، والذى انتهى إلى طغيان الواقع على النص وجعله يتوافق معه كما تريد أن تقرأه كل فرقة (مذهب) طلبًا لإسناد شرعى يضفى طابع الإطلاق على مقولاتها. أما هذا الكتاب فيقدم تاريخ النظرية السياسية بالتوازى مع تاريخ الصراع السياسى، وكيف كانت تتكون النظرية السياسية كردود أفعال على تداعيات العلاقة بين أطراف الثالوث السياسى المكون من حكومة «سُنية» وتيارين معارضين «الشيعة والخوارج». الغرض من هذه القراءة ليس فقط فهم، بل أيضًا تحفيز، جدل النظرية مع الواقع الحاضر الذى يعكس حالة بؤس سياسى واجتماعى، ومع الحداثة السياسية التى صارت جزءًا من ثقافة الواقع الحاضر دون أن تفلح فى تغييره، وهو جدل يحتدم، ويطرح إشكالات التعامل مع الواقع، داخل العقل السياسى الإسلامى المعاصر بين مكوناته السلفية العاجزة عن إيجاد حلول للإشكالات المعاصرة وعن الاستجابة لثقافة العصر، وبين الدعوات الحداثية التى قد تسهم فى تضخيم الإحساس بالمأزق دون أن تساهم فى إخراجه منه. تأليف: أ.عبدالجواد ياسين الناشر: المركز الثقافى العربى- الدارالبيضاء عدد الصفحات: 352 صفحة بيت العنكبوت هذا الكتاب يفتح النقاش حول أحد التابوهات الموروثة فى ثقافتنا القائلة بأن كتب الصحاح هى أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل وأن من يتجرأ على مناقشة هذه الحتمية فهو منكر للسُنة النبوية، فلك أيها القارئ أن تناقش وتحاور هذه المقولة وتقف على مدى جديتها وتفاهتها أمام ما قدمه الدكتور النفيس فى هذا الكتاب. يقول المؤلف «القضية إذاً لا تتعلق بإعلان حرب من أى نوع على البخارى ومسلم، بل تتعلق بالكف عن تقديس ما لا يجوز تقديسه، أو لزوم ما لا يلزم، كما أننا لا نطالب بإعادة كتابة أى كتاب كُتب فى الفقه أو فى التاريخ، بل بفتح باب الاجتهاد الفكرى والفقهى، وهو ما لا يمكن أن يتحقق ما لم يجر إعمال النقد العلمى فى تراثنا الحديثى والفقهى والتاريخى، وهى ليست مهمة شخص واحد أو هيئة بعينها. لسنا من دعاة تجريد البخارى أو مسلم من عدد كذا أو كذا من الروايات، ولكننا ندعو للكف عن تقديس الحجر والبشر والورق، وندعو أيضًا لإطلاق حرية الاجتهاد والكف عن إطلاق التهديدات والدعوة لوقفة عاجلة أو وقفات. آن للمسلمين أن يخرجوا من هذه الحفر والمطبات التى استقروا فيها بسبب كثرة الوقوف والوقفات! ومن لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر. تأليف: د.أحمد راسم النفيس الناشر: المؤلف عدد الصفحات: 276 صفحة