تكثف مباحث الإسماعيلية جهودها لكشف غموض العثور على جثة سيدة عجوز مقتولة داخل منزلها بقرية أبوخليفة بالقنطرة غرب، إثر إصابتها بضربة قوية فوق رأسها. أكد أقارب الضحية أنها تعيش بمفردها بعد وفاة زوجها. رجحت التحريات الأولية أن تكون السرقة هى الدافع وراء الجريمة. تم تشكيل فريق من رجال المباحث للوصول إلى الجناة. وأمرت النيابة بتشريح جثة القتيلة والتصريح بدفنها، وطلب تحريات المباحث. تلقت أجهزة الأمن فى الإسماعيلية بلاغاً يفيد بالعثور على جثة سيدة عجوز تدعى «سعدية عبد الحميد محمود – 65 سنة» داخل مسكنها. انتقل فريق من رجال المباحث إلى المكان، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى القنطرة غرب وتحرر محضر بالواقعة أحاله اللواء مصطفى كامل حلمى، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسماعيلية، للنيابة التى تولت التحقيق فى الحادث. كانت البداية إخطاراً تلقاه العميد ياسر صابر، مدير المباحث الجنائية، من العميد مجدى عامر، مأمور مركز شرطة القنطرة غرب، يفيد بعثور مزارع يدعى عبدالله إبراهيم عميرة «57 سنة» على زوجة أخيه سعدية عبدالحميد محمود «65 سنة»، أرملة ملقاة غارقة فى دمائها وقد فارقت الحياة داخل غرفة بمنزلها عبارة عن محل بقالة بمنطقة «نمرة 4» بعزبة شطا فى قرية أبوخليفة بمدينة القنطرة غرب. انتقل على الفور العقيد شرف عبدالحميد، نائب مأمور مركز شرطة القنطرة غرب، والمقدمان صلاح النادى، رئيس المباحث، وعبدالله عبدالسلام، مفتش المباحث، لموقع الحادث وبسؤال المزارع، شقيق زوج المجنى عليها، قال إنه كان ذاهباً لزيارة المجنى عليها وأنه قام بالطرق على الباب عدة مرات دون جدوى فقام بكسر باب المنزل ليجد المجنى عليها ملقاة داخل غرفة من منزلها كانت قد قامت منذ فترة بتحويلها لمحل بقالة لمعاونتها على أمور الحياة حيث إنها تعيش بمفردها بالمنزل وليس لديها أولاد فوجدها غارقة فى دمائها وقد فارقت الحياة.
