عش حياتك رافع الرأس عاليا فى السماء فإن مت على الحق فأنت من الشهداء وإن عشت ذليلاً فأنت والأموات سواء فالموت لا محالة قادم فاستعد له إن جاء أتكون كالأبطال بطلا أم تعيش مع الجبناء؟ فليس من القدر مفر لا مهرب من القضاء يلقى المنية طفل كم دُعِىَ له بطول البقاء ويعيش كهلاً مريضاً حيرت علله الأطباء ويظل هذا حياً عفياً وقد سقط من علياء وذاك تأتيه المنية واقفا إذا المولى شاء فلتكن على الوضوء محافظاً دائم النقاء وللصلاة بوقتها فاعلاً بتأدب قولاً وأداء واحذر الظلم فالظلم يغضب الله فى العلياء والزم طاعة مولاك راغباً فى الجهر والخفاء وبعدها نم قريراً فأمر الله وقع متى شاء أحمد قطب