من يذهب إلى منطقة اللسان برأس البر، عند التقاء مياه نهر النيل بمياه البحر الأبيض المتوسط، يجد أن هناك خنجراً تم رشقه فى صدر هذه المنطقة أفقدها بريقها وشوه خصوصيتها، هذا الخنجر يسمى تجاوزاً «فندق»!! ونتساءل: ما هى الجدوى الاجتماعية والاقتصادية لإقامة فندق بهذه المواصفات والتكلفة العالية فى هذا المكان؟ جعلت المحافظة تبيع الأخضر واليابس فى رأس البر، وتفرغت لتنظيم المزادات العلنية لبيع أراضى رأس البر بما فيها من حدائق وأراض، لتمويل إنشاء الفندق بأقصى سرعة!! كان من الأجدى بدلاً من إقامة هذا الفندق تطوير العشوائيات، وعمل مساكن لسكان العشش المصنوعة من السدة والكيب التى تملأ رأس البر، أم أن جدوى هذا الفندق فقط سياسية، وسيتم تقديمه فيما بعد كهدية متواضعة من شعب دمياط للحكومة لإثبات الكرم الدمياطى؟! ولكن من سيرد له مقابل هذه الهدية؟ محمد السيد سعد-المحامى دمياط - عزبة البرج