يتخلص من حياته بمشنقة فى السقف لفشله فى الإنجاب ب«كفر الشيخ»

لم يرزقه الله بالأبناء بعد سنوات من الزواج، طلق شريكة حياته وعاش وحيدا يعانى من الاكتئاب، وأمس الأول صنع مشنقة فى سقف غرفته ونفذ فى نفسه حكم الإعدام، وقالت التحقيقات الأولية إنه سافر للعمل لأكثر من 30 عاما فى دولة عربية، كون ثروة معقولة واشترى قطعة أرض ومنزلاً فى قريته وتخلص من حياته بسبب عجزه عن الإنجاب، وعثر على جثته معلقة فى سقف غرفتة بعد أن تعفنت، تحرر المحضر اللازم، وصرحت النيابة بإشراف المستشار عبد المجيد محمود النائب العام بدفن الجثة بعد توقيع الكشف الطبى عليها.
كان اللواء مدير أمن كفر الشيخ تلقى بلاغا من أهالى قرية «سنهور المدينة» التابعة لمركز دسوق بخروج رائحة كريهة يشتبه أنها لبشر فى أحد المنازل بعد استئذان النيابة العامة اقتحمت قوة من رجال الشرطة الباب وفوجئت بالسعيد إبراهيم الشيخ «59 سنة – مزارع»، جثة معلقة من الرقبه فى سقف إحدى الحجرات، وأنه استخدم سلك «إيريال التليفزيون» والجثة فى حالة تعفن تنبعث منها رائحة كريهة.
وكشفت التحريات التى أشرف عليها العمداء مدير المباحث الجنائية ورئيس شعبة البحث الجنائى ومدير فرع البحث الجنائى فى غرب كفر الشيخ، والرائد رئيس مباحث مركز دسوق، أن صاحب الجثة كان يعمل فى دولة عربية لأكثر من «30 سنة» وعاد واستقر فى القرية منذ حوالى عام وتزوج من سيدة إلا أنهما لم يرزقا الأبناء، وأمام المشاكل طلقها وكان أصغر أشقائه، ويشعر أنه رغم الثروة التى يملكها أنه لم يرزق الأولاد، فأصيب باكتئاب نفسى وانطواء.
أضافت التحريات أنه كتب قطعة أرض لشقيقته أم السعد، المتزوجة فى شبراخيت، مساحتها 2 فدان وقيراطان وبسبب حالة الاكتئاب النفسى قاطع أشقاءه واختفى عن الجميع فى منزله وعقد العزم على التخلص من حياته،
وأحضر سلك «إيريال تليفزيون» وصنع منه مشنقة فى السقف واستخدم منضدة وعلق نفسه من رقبته ونفذ حكم الإعدام ولفظ أنفاسه، يائسا من الحياة التى حرمته الأبناء بعد أن منحته المال، الذى شعر أن الجميع يريدونه منه. تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى دسوق العام وبالعرض على النيابة تولت التحقيق.