أمر المستشار عادل عبدالسلام جمعة، رئيس الدائرة الجنائية الرابعة بمحكمة جنايات القاهرة، فى الجلسة الثانية لإعادة نظر قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، المتهم فيها رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى وضابط أمن الدولة السابق محسن السكرى، بالاستماع إلى المكالمات الخمس، التى سجلها السكرى، إلى هشام طلعت، عبر جهاز «لاب توب» أحضرته إدارة المساعدات الفنية بوزارة الداخلية، وعرضت هذه المكالمات بالصوت، الذى هز أرجاء القاعة بالتجمع الخامس، وأثارت دهشة جميع الحاضرين من رجال الأمن والإعلاميين، والمتهمين أنفسهم، وتعد هذه هى المرة الأولى التى تعرض هذه التسجيلات على الحاضرين بالقاعة، لأن الدائرة الثالثة التى أصدرت حكمها بالإعدام، برئاسة المستشار المحمدى قنصوة، اكتفت بعرض النيابة لهذه المكالمات شفاهية، ولم يتم عرضها على أى أجهزة تشغيل، وكانت «المصرى اليوم» قد نشرت تفاصيل هذه المكالمات الخمس فى 24 مايو 2009، وتعيد نشرها مرة أخرى بعد إتاحتها وعرضها عن طريق المستشار عادل عبدالسلام جمعة، للمرة الأولى بالصوت، ورصدت الجريدة تعبيرات وجه هشام طلعت أثناء عرض المحادثات الهاتفية، وكذلك نظراته إلى شقيقته «سحر» التى كانت تنظر فى الأرض، أثناء عرض المكالمات، وكذلك شقيقه هانى، الذى وضع يده على وجهه ونظر فى الأرض أثناء العرض، فى حين أصرت المحامية، رضا غنيم، على أن هشام طلب من هيئة الدفاع عدم الخوض فى هذه الرسائل، لأن هناك ما يسمى ببصمة الصوت، وقال إنه صوته، وطلب منها التشكيك فى عملية التسجيل دون إذن النيابة. تفاصيل المحادثات الهاتفية ال5 التى لم تلفت إليها محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار المحمدى قنصوة، فى أدلة الإدانة، واكتفت بالاطمئنان إلى كثرة المحادثات، والتى وضعت الآن بين يدى المستشار عادل عبدالسلام جمعة، فى تقرير أعده المقدم مهندس أيمن محمود شوكت، بالإدارة العامة للمساعدات الفنية فى وزارة الداخلية، بعض فحص 3 هواتف محمولة خاصة بالمتهمين، وكذلك 7 رسائل متبادلة بينهما، وأشار التقرير إلى أن الهواتف مسجل عليها 5 مكالمات هاتفية، تدور بين المتهم الأول محسن السكرى، وآخر مجهول يناديه محسن «الباشا»، تبين أنه هشام طلعت، إضافة إلى 7 رسائل متبادلة بين المتهمين، وكانت الهواتف تحمل أرقام: «0173298501 0104258447 0122134888». دارت المكالمات الخمس حول اتفاق بينهما على مراقبة سيدة موجودة فى لندن، ثم انتقلت إلى دبى، وأن هناك من كان يتابعها وهذا الاتفاق مقابل مبالغ نقدية أشير إليها فى إحدى المكالمات على أنها بالإسترلينى، وأن المجموعة المكلفة بمراقبتها حصلت على 20٪ فقط من المبلغ، ويتبقى 80٪، وأن هناك مراقبة لتلك السيدة وآخر معها يدعى رياض، كما ظهر فى المكالمة الثانية أن هناك اتفاقاً كان هدفه قتل تلك السيدة، عن طريق دفعها من أعلى وضربا مثلاً لذلك بشخص يدعى أشرف: «زى ما حصل مع أشرف»، ومكالمة ثالثة تؤكد أن المهمة على وشك التنفيذ، وأنها ستنتهى بعد يوم أو اثنين، وفى نصوص ال5 مكالمات، التى جرت بين هشام ومحسن، استخدم محسن لفظ «باشا» فى النداء على هشام، ووردت فى النصوص كلمات «لندن دبى رياض مراقبة النادى الصحى من فوق وتزق وموضوع ويخلص». المكالمة الأولي: هشام: أيوة يا محسن إزيك. محسن: أيوة يا باشا، إزى سعادتك، أخبارك إيه. هشام: ما اتصلتش بىّ علشان كان المفروض تجبلى «الأربعاء»، قلتلى حتجيلى «الأربعاء». محسن: قلت لحضرتك «الأربعاء أو الخميس»، طبعاً أنا بجمع ال«20٪»، أنا المفروض حيحولولى ال«20٪» إللى هما اندفعوا علشان لندن، هما طبعاً بعتوا لى الصور وبعتوا لى حاجات دبى وقلت لهم «operation is Closed» وننسى الموضوع خالص، ماليش دعوة بدبى أو مش دبى، قالوا إننا لما كنت فى لندن كنت عاوز العنوان، وهما قاعدين فى البيت بتاع 22 الرمال بيتش، وبعتوا حد من 3 أيام صورهم هناك وصور ال«location» وبعتوا لى الصور، قلت لهم برضه ال «operation is Closed» علشان هى تطلع من البلد وتسافر وتعمل، ابعتوا لى «20٪» وال«20٪» دى حيبعتوها لى، زائد بقية الفلوس اللى معايا أنا محتفظ بيها، حاجبيها وآجى لسعادتك علطول، قالوا: إحنا دلوقتى مالناش ذنب، قلت لهم مفيش حاجة اسمها مالناش ذنب، ال«paste off» خلاص «client» وقفل وال«operation not anymore»، قالوا حتى ولو فى دبى قلت لهم ماليش دعوة، دبى أو حاجة، وتعبنا عملوا اتصال هى وهما قاعدين فى دبى والولد بيدرب هناك فى نادى اسمه الدراملية وبقى لهم شهر هناك، هو بقالوا شهر وهى بقالها أكثر من 10 أيام عايشة معاه هناك، أنا خلاص سحبتهم من ال«operation». هشام: وقلت ال«20٪» إللى انتوا أخذتوها «as advance» بتاعة ال«accident». محسن: قالوا طيب مفيش مشاكل، بس إحنا برضه باعتين لك صور، اتفرج عليها علشان تعرف إن إحنا برضه مالناش ذنب وتفهم ال«client» بتاعك قلت لهم ال«client» بتاعى قفل خلال «forget the case»، وعاوزين الكاشات بتاعتنا، بس فى خلال بالضبط النهارده أو بكرة هيعملوا «transfere» للفلوس. هشام: المهم تجيلى بس علشان عاوز أعرف أنا حسابات الحاجات دى، عاوز أبص عليها معاك. محسن: أنا جايب ال«file» كله، أجى لحضرتك بكرة ولا الجمعة. هشام: أنا بكرة موجود فى القاهرة. محسن: حضرتك موجود الجمعة، يعنى آجى لحضرتك الجمعة بعيد عن المكتب كده. هشام: لا.. الجمعة أنا فى الإسكندرية مش فى القاهرة، موجود بكرة وموجود السبت فى القاهرة لو تحب تجيلى السبت. محسن: طيب آجى لسعادتك السبت علشان يبقى كل حاجة جاهزة. هشام: إن شاء الله. محسن: ماشى يا فندم، اتفضل مع السلامة. خلال هذه المكالمة ظل هشام طلعت ينظر إلى شقيقته سحر التى كانت موجودة فى الصف الأخير وبمجرد أن قال هشام إنه موجود يوم الجمعة فى الإسكندرية نظرت إليه، ثم نظرت إلى الأرض، وظهرت على وجه هشام علامات القلق والتوتر، ثم أدار ظهره للحاضرين فى القاعة. المكالمة الثانية: المدة 59 ثانية. هشام: أيوه يا حبيبى. محسن: أيوه يا فندم. هشام: أهم حاجة إن الموضوع ده ما يخدش «more than one week» يعنى يا محسن. محسن: هما قالولى بص استقبل مننا مكالمة واحدة الفترة اللى جاية مش عاوزين أى مكالمات، خد مننا المكالمة اللى هى deal done، message done done. هشام: طيب «ok». محسن: قلت لهم مش حاخش معاكوا فى «update» واعملوا إيه وسووا إيه، «opening» . مش عارف إيه، قلت لهم أنا عاوز المكالمة دى «done» ومديكوا time frame كذا فقالوا لى احنا قبل «time frame» حنكون مخلصين. هشام: طيب. محسن: بس هما بيفرشوا ال «apartment» دى كده قاعدة كده بيجهزوا اللى هما خدوها، لأنهم خدوا واحدة هناك. هشام: فى نفس الدور اللى تحت. محسن: طيب ok. هشام: ماشى يا فندم اتفضل. محسن: شكراً. خلال هذه المكالمة كان محسن ينظر إلى شقيقه أشرف، وإلى هشام طلعت، الذى بدا التوتر يزداد على وجهه، بينما ترك السكرى المصحف الذى كان يحمله وأدى صلاة الظهر أثناء عرض المكالمة، وظهرت على هشام علامات الضيق، ونظر نظرة طويلة إلى السكرى. المكالمة الثالثة: المدة: 2:07 دقيقة. محسن: آلو. هشام: أيوه يا محسن، آلو محسن: أيوه يا فندم مساء الخير. هشام: أهلاً يا محسن إزيك. محسن: إزى سعادتك، تمام. هشام: آه تمام. محسن: تمام الحمد لله، مفيش بس كنت ببلغ سعادتك الحاجة «update» ال«update» بتنقل «almost» يعنى راحوا. هشام: آه محسن: وبيقولوا «easy» خالص ال «operation» هناك أسهل بكتير جداً من طبعاً ال«Deal» هناك، هما «will make it soon» وكمان ك«info» الولد اشترى «apartment» فى نفس البرج برضة بتاعه، ثانيها وجبنا برضه كل حاجة الكوبيهات والقصة بتاعتها والمفروض ال«pretty soon» حينفذوا ال«deal»، حينفذوا ال«meeting» يعنى بس بشكل آه زى ما سعادتك كنت بتتكلم كده، نفس التصور يعنى. هشام: آه اللى هو التصور القديم. محسن: آه بالضبط أو فيه تصور إدوهونى شبيه بيه برضه يبان بنفس الشكل. هشام: إمتى.. متوقعين يخلصوا على إمتى؟ محسن: يعنى قالوا «pretty soon»، هما بس بينقلوا. هشام: طيب المهم بس علشان ما يمشوش من هناك يعنى واخد بالك. محسن: لأ هما قاعدين والولد بيجهز عنده «competion» كمان عشرة أيام. هشام: عنده إيه؟ محسن: عنده مسابقة كمان عشرة أيام فى دبى. هشام: طيب اللى اتفقت عليه كام؟ هشام: اتفقت، قلتلهم الرقم قالولى إنت دافع لنا 20% من الرقم اللى إحنا طالبينه اللى هو القديم، فأنا فعلاً، أنا باكلم حضرتك هما كانوا طالبين فى الرقم القديم وكان خمسة، حياخدهم الأخ اللى حيعمل ال«meeting» والخمسة التانيين ليهم هما لأنهم كانوا جايبين واحد ينفذ ال«meeting». هشام: إنتوا اتفقتوا على كام دلوقتى؟ يعنى ها، بكام؟ محسن: إحنا، متفقين على واحد، هما عاوزين واحد، وال«20%» هما واخدينهم من الواحد. هشام: طيب. محسن: يعنى 80 % اللى فاضل لهم من الواحد، الواحد الإنجليزى، إسترلينى. فى هذه المكالمة ظهر الانفعال ظهر على وجه هشام عندما شاهد أنظار الحاضرين تتجه إليه، فأدار وجهه مرة ثانية وظل ينظر إلى «السكرى» ولسان حاله يقول: «منك لله يا محسن».. فى حين استقبل محسن نظرته بابتسامة وأمسك بنظارة طبية ووقف بجوار أحد الضابط الموجود فى القفص، مشيراً إلى شاشة العرض. المكالمة الرابعة: المدة دقيقتين و40 ثانية. محسن: آلو. هشام: أيوه يا محسن بقولك، الولاد دول اللى هما بتوعك الخايبين دول بتوع لندن دول بيقولوا إيه، بيقولولك إزاى هما وصلوا لها فى دبى. محسن: بص حضرتك يا أفندم، علشان برضه تبقى عارف ال«story»، أنا هناك فيه 15 يوماً «time lep» قطعت مننا. هشام: إزاى قطعت منكوا وانتوا راكبينها؟ محسن: قطعت مننا بسببى أنا، لأن هما بيقولوا لى إحنا حنحط 24 ساعة «surveillance» لقيتهم بيحسبوا لى بالساعة وأنا مش عايز أخش فى «cost»، وبعد كده تبقى «bullshit»، قلت لهم لأ، فى الأوقات اللى هى اتسكنت فى البيت اخلعوا وارفعوا المراقبة علشان مش عاوزين «cost» عالى، قطعت مننا من آخر يوم طلعت من مكتب اسمه «Dean and Dean» بتاع محامى، أنا حتى كنت موجود معاهم فى عربية فى الشارع، طلعت هى وواحدة صاحبتها راحوا ال«hyde park» اتمشوا، دخلوا ال«hyde park» من حتة، ، مافيهاش عربيات، حتة كلها «sports» وناس بتجرى بكلاب وبتاع، خرجوا من باب تانى من ناحية «slowen street» متلقطوش، من هذا اليوم انقطعوا، وأنا فضلت قاعد، جم قالوا دلوقتى إحنا عملنا «tracei»، الولد فى دبى وهى طالعة من مطار اسمه «gatwick».فيه «reservation»، ليها وطيران وحاجة واحتمال تسافر دبى، قلت لهم قبل ما تطلع من دبى عاوزها يتنفذ عليها ال«meeting»، دى كانت الفترة اللى قاطعه دى عمالين يقولولى «most probabley»، قلت لهم لأ نبعد كده أنا رجعت علشان ما اتحملش «cost». وكلمونى بعد ما حضرتك اتصلت بى يوميها وأنا كلمتهم وقلت لهم اقفلوا لى الحسابات، قالوا لى فيه 2 من عندنا هناك فى دبى مش حيمشوا إلا لما يصوروا المكان ويصوروها ويتأكدوا أنها هناك وكلمونى ال«confirmation» دى بالضبط من 48 ساعة، من ثلاثة أيام الفجر قالوا لى نازلة من عربية «avis» هى، ومعاها رياض وقاعدين فى البيت ده فى رقم الشقة كذا والعنوان مدهونى بالكامل، اسمها الجميلة رمال بيتش، حتة «accommodaties» قاعدة فى الدور 22 فى شقة 88، حاجة معايا الرقم وهما الاتنين قاعدين ومأجرين عربية بسواق من شركة «avis»، والولد بالتحركات بتاعته. وكلمناها على أن إحنا ال«spa» عشان تيجى، كنا عاوزينها تنزل أنا عاوز الموضوع يخلص «as soon as possible»، هما دلوقتى مسكننهم فى دبى بيقولولى إنت ال «operator» قفل «client». قلتلهم أنا عاوز 20 فى المئة وأنا بأرجع «client» كل حاجة وانتهى «case is closed»، قالك إحنا باعتين «crew» وراها دبى لو فيه «opportunity» ننفذها فى دبى، حتى عليهم هما الاتنين، قولتلهم لا برضه. «yourclient» هشام: لو فيه التزام «timing» محدد ينفذوا فيه العملية ممكن ينفذوها. محسن: قالك إن إحنا فيه «crew» وراهم دلوقتى فى دبى. هشام: بص، بص، بص أحسن حل للموضوع ده اللى هى زى «prototype» بتاع أشرف بتاع لندن. محسن: بالضبط كده. هشام: اللى هو، من إيه، يعنى، من فوق ويتزق على طول. محسن: هناك أسهل، لندن يا باشا. هشام: تعالالى يوم السبت وأنا أرتب معاك، نتكلم مع بعض، بلاش كلام فى التليفونات، اتكلم معاهم، افتح الموضوع بس بشرطين: رقم مقطوع وتاريخ محدد «end of» كذا، بس معنديش كلام أكتر من كده، إديلهم «maximum» مثلاً «one week or ten days»، وبرقم مقطوع. محسن: طيب ok. هشام: الموضوع مقفول. محسن: ماشى. هشام: ok شكراً. فى هذه المكالمة جلس هشام على كرسى مخصص له داخل الجزء الخاص به، ووضع يده على وجهه، فنظر السكرى إلى شقيقه وارتسمت ابتسامة عريضة على وجهه، وكان لسان حاله يقول هو عايزينى أروح فيها لوحدى. المكالمة الخامسة: المدة: 33 ثانية. محسن: آلو. هشام: أيوه يا جميل إزيك. محسن: أيوه يا فندم إزاى حضرتك. هشام: أخبارك إيه. محسن: تمام الحمد لله هشام: ها.. فيه جديد محسن: على بكره كده أو بعده «maximum» يا باشا إدينا بس بكره. هشام: طيب ok. محسن: ماشى يا فندم اتفضل. هشام: شكراً. محسن: العفو يا فندم. «ازداد توتر هشام عقب سماع هذه المكالمة ونظر إلى شقيقه هانى، الذى تواجد فى القاعة، والذى كان يسمع صوت شقيقه من الجهاز المخصص للعرض، وكان ينظر إلى الأرض، ووضع يده على وجهه. وحول الرسائل ال7 المتبادلة بين المتهمين، قال المقدم أيمن شوكت إن المتهم محسن السكرى سجل رقم هشام طلعت مصطفى على هاتفه المحمول برمز «HTM»، الذى أرسل إلى هاتف السكرى، 7 رسائل كتبت باللغة الإنجليزية، كشفت جميعها عن أن هناك اتفاقاً بين هشام ومحسن على تنفيذ مهمة محددة، وأن هشام يطلب من محسن الاتصال به على أكثر من رقم، وأن هناك أخباراً سارة، وأن هشام يطلب من السكرى الاتصال به على رقمه الإنجليزى، كما أرسل السكرى ل«هشام» رسائل يطلب منه أموالا، ويؤكد عليه بعدم النسيان. الرسالة الأولى التى وصلت إلى هاتف المتهم الأول محسن السكرى، والمسجلة باسم HTM، كتب فيها باللغة الإنجليزية، أرسلت فى 9 مايو العام الماضى: «كلمنى على أرقام مختلفة.. هناك أخبار سعيدة». الرسالة الثانية: فى اليوم التالى 10 مايو أرسل هشام إلى محسن برسالته الثانية، ليؤكد عليه من خلالها الاتصال به على رقم محموله الإنجليزى»، وقال فى الرسالة: «اتصل على هذا الرقم، وكتب رقم 0753063209 الرسالة الثالثة: فى 11 مايو 2008، أكد هشام على محسن فى رسالة، ضرورة الاتصال به على هاتفه المحمول، وقال فى الرسالة: «لا تنسى الاتصال على الرقم 0753063209 الرسالة الرابعة: كانت من هشام إلى هاتف محسن السكرى، بتاريخ 25 مايو 2008 وقال فيها هشام: «سيتم تأجيل المهمة.. وسأعمل على تنفيذها بشكل جيد». الرسالة الخامسة: كانت من السكرى إلى هشام، فى 29 مايو 2008، جاء نصها: «أرجو ألا تنسى إرسال بعض الأموال». الرسالة السادسة: فى 5 يونيو 2008، أرسل هشام رسالة إلى محسن السكرى، قال فيها: «اتصل بى.. الحكاية قربت خلاص». الرسالة السابعة: فى 10 يوليو 2008 أرسل هشام ل«السكرى» رسالة قال فيها: «هنتقابل قريب.. أنا مستعجل أكثر منك.. لكن لازم المهمة تتم بشكل جيد».