العثور على اسم متوفّى منذ 17 عامًا في كشوف الناخبين بالفيوم

شهدت جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية بالفيوم في يومها الثاني، إقبالًا ملحوظًا منذ ساعات الصباح الأولى، وامتدت طوابير الناخبين في بعض اللجان لمسافات طويلة مثل مدرسة محيي الدين أبو العز بمدينة طامية، التي امتد فيها طابور النساء لعشرات الأمتار، كما شهدت قرية الأعلام طوابير لمسافات طويلة من الناخبين الرجال والنساء على حد سواء.
وحرر القاضي المشرف على اللجنة 12 بمدرسة العجميين الإعدادية بنين بإبشواي، محضرًا ضد فتحي محمد، 40 سنة، بكالوريوس خدمة اجتماعية، لقيامه بتصوير ورقة التصويت الخاصة به.
وقال وليد أبو سريع، مسؤول اللجان الشعبية بمركز إطسا، إنه «تم رصد اسم يونس عايد عبد النبي، والمتوفى منذ 17 عامًا بالكشوف الانتخابية بلجنة بحر أبو المير، واسم رجب علي عبد السلام، المتوفى منذ 7 سنوات بالكشوف الانتخابية للجنة رقم 42 بقرية مدرسة بحر أبو المير».
وأضاف أن شباب اللجان الشعبية على مستوى المركز حصروا الكشوف الانتخابية لمعرفة عدد المواطنين المتوفين المدرجة أسماؤهم بالكشوف.
كما نفى المستشار ممدوح عبد الرحمن، نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية بالفيوم ورئيس اللجنة العامة بمركز الفيوم، ما أثير حول وجود أقلام بأحبار سرية تستخدم في العملية الانتخابية بالمحافظة، أو ضبط ما يسمي بالورقة الدوارة، مشيرًا إلى أن المستشار حسني الشافعي، رئيس اللجنة العامة بالدائرة الثانية مركز الفيوم، كلف المستشارين المساعدين له بالمرور على جميع اللجان بدائرة المركز والتأكد من عدم وجود أي مواطن يحمل أو يوزع تلك الأقلام أمام اللجان، مشددًا على أعضاء وأمناء اللجان بضرورة استخدام الأقلام المخصصة للتصويت والموجودة خلف الستائر.