دعت شعبة القصابين فى اتحاد الغرف التجارية، إلى وقف عمليات ذبح عجول البتلو، ووقف ذبح الإناث، والتوسع فى استيراد القطعان الحية لتربيتها فى الداخل، والتوسع فى دعم الدولة لمربى المواشى بما يساهم فى زيادة الثروة الحيوانية، مشيرة إلى أن استمرار ارتفاع أسعار اللحوم يرجع إلى انخفاض الثروة الحيوانية. وطالب أعضاء الشعبة، خلال الاجتماع الذى عقدوه فى الغرفة أمس، بوقف عمليات الذبح لمدة 3 أيام أسبوعيا، كما كان متبعا فى الماضى، على أن يكتفى بالبيع 4 أيام فى الأسبوع، بما يؤدى إلى توفير اللحوم، والحفاظ على الثروة الحيوانية. وقال إمام طه، عضو الشعبة، إن حملات مقاطعة اللحوم تمت فعليا قبل الإعلان عنها، بسبب ارتفاع الأسعار، التى لا يتحمل المواطن المزيد منها، داعياً إلى ضرورة وضع مقترحات أعضاء الشعبة فى حيز التنفيذ فى أقرب وقت. يأتى هذا فى الوقت الذى تعهدت فيه جمعيات حماية المستهلك باستمرار دعم حملات المقاطعة، فى حال استمرار ارتفاع الأسعار، مطالبة جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، بالتدخل وبحث ما إذا كان هناك اتفاق بين التجار أو المربين لرفع الأسعار من عدمه، والإبلاغ عنهم فى حال التأكد من وجود اتفاق بينهم. وقالت سعاد الديب، رئيس جمعية حماية المستهلك، إن هناك تراجعاً ملحوظاً فى حجم مبيعات اللحوم، مشيرة إلى تلقيها شكوى من أحد المربين بأنه غير قادر على البيع بأسعار أقل من المطروحة فى الأسواق، نظراً ل«اتفاق الكبار» - على حد تعبيره - وهو ما يدعو إلى ضرورة تدخل الجهاز، موضحة أن هناك زيادة فى الأسعار غير مبررة، خاصة مع انخفاض أسعار الأعلاف، والانخفاظ الملحوظ فى المبيعات، الأمر الذى يؤكد توقف آليات العرض والطلب كطبيعة للسوق. وقللت الديب من تأثير الاستيراد على توفير اللحوم فى السوق المحلية، معتبرة أن الاستيراد لم يسهم بصورة فعالة فى الحد من ارتفاع الأسعار، وأعلنت عن تبنى حملة جديدة تستهدف طلبة المعاهد والجامعات لتعريفهم بالوجبات الصحية، للابتعاد عن المأكولات الجاهزة، وتعريفهم بالبدائل الصحية.