توقع الخبير التقنى فى شركة إنتل، شين كويل، أن تساهم التقنية ثلاثية الأبعاد المعروفة اختصاراً ب (3D) فى رسم الشكل المستقبلى لشبكة الإنترنت بحيث ستغير جذرياً من طريقة تفاعل المستخدمين مع الشبكة. ودخول تقنية 3D إلى عالم الإنترنت من شأنه أن يفتح الباب أمام طموحات أفكار خيالية قد ترى النور فى الواقع مثل خروج الفيديوهات من الشاشة ليتم عرضها على المشاهدين بطريقة مجسمة ثلاثية الأبعاد، كما قد يرى البعض أن هذا الأمر سيمهد الطريق أمام الجيل الجديد من الوسائط أو الجيل الثالث من الويب Web 3.0. ورغم صعوبة تطبيق الفكرة حالياً إلا أن الكثيرين يؤمنون بحتمية تطبيقها مستقبلاً، فمن كان يتصور هذه الثورة الحادثة الآن بالنسبة لمحتوى الوسائط المتعددة المتوافر على الويب والتى بدأت منذ عام 2005 فقط، لذا لا يجب استبعاد فكرة الإنترنت ثلاثى الأبعاد من الخاطر أبداً. ومع هذه الصور الوردية لمستقبل الإنترنت يبدو أن هناك سؤالاً لايزال يؤرق الخبراء التقنيين هو: هل ستروق التقنية ثلاثية الأبعاد لمستخدمى الإنترنت؟ لا يمكن إنكار النجاح المبهر للتقنية فى عالم السينما إلا أن تجربة مشاهدة السينما أو حتى مباريات الكرة على التلفاز تختلف بشكل كلى عن تجربة تصفح الإنترنت.