أكد «محسن زاهر» رئيس شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، أن ارتفاع أسعار بعض السلع الأساسية مثل السكر، والأرز، هو نتيجة التأثر بالأزمة العالمية، مشيراً إلى أن الدولة تتحمل عبء تكلفة بعض السلع وتباع بثمن مخفض يتناسب مع محدودي الدخل. وأوضح زاهر في حوار مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصري صباح اليوم، أن سعر السكر في المجمعات الاستهلاكية هو 350 قرشا للكيلو، مشيراً إلى أن أي زيادة في أسعار السكر في الأسواق لا تتأثر بها المجمعات الاستهلاكية والدولة حريصة على مراعاة محدودي الدخل. وتابع أنه تم الانتهاء من المرحلة الثانية من تطوير فروع المجمعات الاستهلاكية لتصل إلي 35 فرعاً باستثمارات 10 ملايين جنيه، وسيتم البدء في المرحلة الثالثة والأخيرة هذا العام، مشيراً إلى أن المجمعات تغطي جميع أنحاء القاهرة. وتابع أن شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية قررت تخفيض أسعار 42 سلعة غذائية بجميع الفروع بنسبة 15% بمناسبة احتفالات العام الجديد وأعياد الميلاد المجيد، لافتاً إلى أنه لن يكون هناك زيادة في أسعار السلع الأساسية في الثلاثة أشهر القادمة. وأكد «محسن زاهر» أنه تم تخفيض سعر عدد من السلع أهمها اللحوم البلدي، والديوك، والأرز، إلي جنيهان للكيلو بدلا من 250 قرشاً للكيلو، مع طرح كميات كبيرة من اللحوم المستوردة المجمدة بسعر يبدأ من 20.5. وقال زاهر إن ارتفاع أسعار السكر الحر إلى 6 جنيهات، يعد مبالغة مؤكداً أن سعر السكر في الأسواق يصل إلى 400 قرشا في المتوسط، موضحاً أن سعر كيلو سكر الأسرة يصل إلى 400 قرشا، لافتاً إلى أنه ستتم مضاعفة كميات السكر المطروحة إلى 70 طناً يومياً بدلاً من 50 طناً مع وجود احتياطي يتم ضخه عند نفاد أي كمية بأي فرع مشيراً إلى أن الدولة تحرص على خفض الأسعار حتى تكون في متناول جميع المواطنين. وتابع زاهر أن هناك حد أقصى للمستهلك لشراء السكر في المجمعات يصل إلى 5 كيلو وذلك لحماية سكر المجمعات من سرقة التجار لبيعه في السوق السوداء.
