حسم المرشح الرئاسي دكتور محمد مرسي جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسة للمصريين في أبوظبي لصالحه، حاصدا 9954 صوتا، مقابل 5304 لمنافسه الفريق أحمد شفيق، وبفارق 4650 صوتا. وأبدى مندوبا المرشحين رضاهم بالنتيجة، وسير عملية الفرز، خاصة ممثلي مرشح الإخوان المسلمين، الذي استحوذ وحده على ثلثي أصوات مؤيدي المرشحين الخاسرين في الجولة الأولى، بعد أن زاد عدد مؤيدي مرسي 6674 ناخب، مقابل زيادة قدرها 3612 صوت لشفيق. وأكد مؤيدو المرشح «المستقل» أن نتائج الانتخابات بالخارج «لا تعبر عن الوضع الداخلي»، مشيرين إلى أن مرشحهم كان حاصلا على المركز الأخير في الجولة الاولى، وتقدم للمركز الثاني بفارق ضئيل جدا عن المرشح الأول. وعزا حامد راضي، أحد مؤيدي شفيق تقدم مرسي إلى الحملات الدعائية التي يطلقها الإخوان ضد مرشحهم، وتصديق بعض المصريين لها بسبب بعدهم عن الوطن وعدم اطلاعهم على الوضع الحقيقي في مصر. من جانبه، اتهم سامح نبيل «بعض رجال الأعمال المصريين في الإمارات، بإجبار العاملين لديهم، بالتصويت لصالح مرسي، مشيرا إلى أن ماكينة الدعاية والضغوط الإخوانية لعبت دورا كبير في ذلك». بدوره، قال حامد علي، من مؤيدي مرسي، إنه «بعد الحكم على الرئيس السابق حسني مبارك وبراءة نجليه ومساعدي وزير الداخلية، قرر مئات المصريين العدول عن قرار المقاطعة، والنزول لانتخاب مرسي، لمنع استنساخ النظام السابق وسرقة الثورة»، على حد قوله.