اعتصم حوالى 90 أسرة من أهالى حى «منشأة ناصر»، أمس، للمرة الثانية خلال 3 أيام، أمام مجلس الشعب، احتجاجاً على إزالة منازلهم بقرار من رئيس الحى وتشريدهم فى الشارع. استنكر المعتصمون ما سموه تجاهل المسؤولين مطالبهم، وعدم الرد على الشكوى التى تقدموا بها الخميس الماضى إلى مجلس الشعب، مهددين بالإضراب عن الطعام حتى تنفيذ مطالبهم، ورفعوا لافتات ورقية حصلوا عليها من القمامة، لعدم قدرتهم على شرائها، وكتبوا عليها: «يا نظيف.. يا نظيف.. ارحمنا من النوم على الرصيف»، و«يسقط رئيس الحى وأعوانه». وأكد الأهالى أنهم تعرضوا للضرب على يد الأمن المركزى، صباح أمس، عندما حاولوا مقابلة مصطفى عبادة، رئيس حى منشأة ناصر، فيما نفى عبادة الواقعة، فى تصريحات ل«المصرى اليوم»، مؤكداً أن الحى «يعامل جميع المواطنين بآدمية ويحافظ على كرامتهم». وحول مطالب الأهالى المعتصمين أمام المجلس، قال رئيس الحى: «معرفش عنهم حاجة.. ولو فيه حد له حق عندنا يثبته بالأوراق وأنا أديهوله من غير عذاب.. ولو قعدوا 100 سنة عمرى ما هعبرهم». من جهة أخرى، انضم العشرات من عمال الهيئة العامة لتحسين الأراضى بالشرقية والدقهلية وقنا، أمس، إلى اعتصام زملائهم من محافظة البحيرة على رصيف مجلس الشعب، للمطالبة بتحسين رواتبهم التى لا تتعدى 60 جنيهاً وإقرار الحوافز والمكافآت. وفوض أمين أباظة، وزير الزراعة، على رواش، أحد مسؤولى الوزارة، للتفاوض مع المعتصمين أمام رصيف «الشعب» وتحديد وفد منهم يتوجه إلى الوزارة لبحث مطالبهم.