نفى دكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، ما نقلته وسائل إعلام حول مشاركة الجماعة بتمثيل رمزي في الاعتصام القائم حاليًا بميادين متفرقة في محافظات مصر المختلفة، احتجاجًا على الاحكام الصادرة في قضية محاكمة الرئيس السابق ونجليه ووزير داخليته و6 من معاوني الأخير. وقال الأمين العام للجماعة في بيان رسمي صدر ظهر الثلاثاء، إن الجماعة تشارك بقوة في فعليات الشارع «الغاضبة حول الأحكام»، وأضاف محمود حسين أن «بعض الصحفيين ووسائل الإعلام» تتناقل أخبارًا غير صحيحة وتنسبها للإخوان، وأن الجماعة دعت إلى مليونية الثلاثاء وحددت مطالبها في: إعادة محاكمة «القتلة»، ومحاكمة «أحمد شفيق ومحود وجدي وقيادات أمن الدولة السابقين لإخفائهم الأدلة». وأضاف البيان، أن المطلب الثالث والأخير هو : عدم إنتاج النظام السابق، وأكد الأمين العام للجماعة في ختام بيانه أن الإخوان سيستمرون جزءًا أصيلاً من الشعب و«معه في فعالياته»، لحين تحقيق أهم مطالب الثورة وعلى رأسها القصاص لدماء شهدائها. وقضت محكمة شمال القاهرة، السبت برئاسة المستشار أحمد رفعت، بالسجن المؤبد للرئيس المخلوع حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي، كما قضت ببراءة ستة من كبار مساعدي وزير الخارجية الأسبق من بينهم اللواء إسماعيل الشاعر مدير امن القاهرة، واللواء حسن عبدالرحمن رئيس جهاز أمن الدولة (الأمن الوطني حاليًا)، واللواء أحمد رمزي رئيس جهاز الأمن المركزي وآخرين، وحكمت المحكمة ببراءة نجلي الرئيس المخلوع لإنقضاء مدة الدعوى المقامة ضدهم بالتربح، وبرأت الرئيس السابق من تهمة الفساد المالي واستغلال النفوذ.