أكد أمين أباظة، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن الوزارة ترسل لجاناً بيطرية للسفر إلى الخارج بصفة منتظمة لضمان وصول اللحوم المخصصة للاستهلاك المحلى خالية من أى أمراض وبائية. وقال الوزير، فى تصريحات ل«المصرى اليوم» عبر الهاتف من فرنسا، إن اللجان البيطرية مستمرة فى عمليات الإشراف على استيراد اللحوم من الخارج، وأنه من المقرر سفر لجنتين إلى البرازيل وأوروجواى للإشراف على استيراد كميات من الدواجن والحيوانات الحية المخصصة للذبح الفورى فى المجازر القريبة من موانئ الوصول. وأشار أباظة إلى أن سياسة الوزارة تستهدف تقديم تسهيلات لزيادة الكميات التى يتم استيرادها من الخارج وتوفير هذه اللحوم فى الأسواق المحلية، للمساعدة فى ضبط ما وصفه ب«انفلات الأسعار الجنونى للحوم»، وقال إن هدف اللجان البيطرية هو حماية الثروة الحيوانية لصغار المزارعين، وأن «الكبار» يجب أن يتعاونوا لحماية هذه الثروة. من جانبهم، اتهم مستوردو اللحوم مسؤولى وزارة الزراعة بأنهم يعانون مما وصفوه بظاهرة «الأيادى المرتعشة»، وهذا التردد يتسبب فى تأخير سفر اللجان البيطرية إلى البلدان الموردة. فى سياق متصل، أكد مسؤول حكومى بارز أن دودة «الساركوسيست» الموجودة فى اللحوم الهندية المستوردة غير ضارة بصحة الإنسان، وقال إنها تصيب 70٪ من الثروة الحيوانية فى العالم، إلا أنه لم يثبت علمياً ضررها على الإنسان. وأرجع المسؤول إطلاق الشائعات والحقائق المغلوطة إلى ما وصفه ب«الحرب الشرسة» بين مستوردى اللحوم والمنتجين المحليين، وقال إن هناك «أيادى خفية تلعب فى السوق» لجنى أكبر قدر من الأرباح، وهو ما حدث بالفعل بعد أن وصلت الأسعار إلى 60 و70 جنيهاً للكيلو. وقال سيد أبوالقمصان، مستشار وزير التجارة، إن المعروض من اللحوم الحمراء تراجع بنسبة 50٪ مما ساهم فى زيادة الأسعار، بالإضافة إلى تراجع الإنتاج المحلى من 600 ألف طن إلى 300 ألف طن سنوياً، فى الوقت الذى يزيد فيه حجم الاستهلاك سنوياً على المليون طن. «القضاء الإدارى» تلزم الحكومة بوضع حد أدنى للأجور يتناسب مع زيادة الأسعار.. و«العمل الدولية» تطالبها بتحسين أوضاع العمال (ص6) موظفو المدعى الاشتراكى: «العدل» هددتنا بالفصل إذا اعتصمنا.. ومجموعة ال«45» يطالبون بعزل رئيس «قضايا الدولة»