استمرت المسيرات الاحتجاجية بمدينة المحلة الكبرى، مساء السبت، احتجاجا على الأحكام القضائية التي أصدرها المستشار أحمد رفعت في محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك، ونجليه، ومعاونيه. وحاصر المتظاهرون قسمي أول وثاني المحلة الكبرى، ورددوا هتافات ضد حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، ومدير أمن الغربية، وضباط الشرطة، فيما قام مجموعات «ألتراس المحلة» و«ألتراس الأهلي» بإشعال الشماريخ وإطلاق الألعاب النارية أمام القسمين. وقام عدد من السلفيين وأفراد جماعة الإخوان المسلمين، ومجموعات «الكشافة» التابعين لجمعية «الإصلاح»، بفرض كردون وسلسلة بشرية أمام المنشآت العامة والأقسام تحسبا لاندلاع أعمال عنف واشتباكات بين المتظاهرين وأفراد الأمن. وكانت المسيرة قد بدأت بوقفة احتجاجية بميدان «الشون» ضمت جميع القوى السياسية والثورية، وانطلقت المسيرة بطول شارع البحر وطافت العديد من شوارع المدينة، حتى عادت إلى ميدان «الشون» مرة أخرى، وقام بعض المتظاهرين بتمزيق لافتات المرشح الرئاسي أحمد شفيق. وردد المتظاهرون العديد من الهتافات، مثل: «ثورة ثورة حتى النصر.. ثورة في كل شوارع مصر»، و«يسقط يسقط حكم العسكر.. مصر دولة مش معسكر»، و«لا داخلية ولا حربية .. هنقضيها لجان شعبية»، و«يا مشير قول لعنان .. الثورة لسه في الميدان». كما رفع المتظاهرون لافتات تحمل العديد من الشعارات، منها «المحاكمة تمثيلية»، «الثورة مستمرة»، و«يسقط قتلة الشهداء»، و«حكم مبارك وولاده خمس نجوم»، و«مش هنسيب حقك يا شهيد».