أرسلت الدكتورة لمياء محمد عبدالرحمن الرفاعى، توضيحاً تقول فيه إنها لا صلة لها من قريب أو بعيد بالمدعو أحمد محمود عادل، الذى كانت نيابة أمن الدولة العليا، قد أخلت سبيله قبل أيام، فى قضية «تفجيرات الحسين». وأضافت رداً على ورود اسمها فى متن الخبر الذى نشرته «المصرى اليوم»، تحت عنوان «إخلاء سبيل المتهمين فى تفجيرات الحسين وترحيل 4 إلى بلادهم»، يوم 2 مارس، والذى ذكر أن من بين المفرج عنهم المتهم أحمد محمود عادل وزوجته لمياء محمد عبدالرحمن، لعدم ثبوت تورطهما فى الحادث، أنها ليست متزوجة ولم يسبق لها معرفة المتهم ولا علاقة لها بالحادث، وأنها من أسرة مرموقة وناجحة فى مجال تخصصها. سرت – عبدالحكيم الأسوانى وخليفة جاب الله وجمعة حمدالله: فى أول أيام انعقاد القمة العربية بمدينة سرت، وفى نهاية جلسات عمل حافلة، استضاف الرئيس الليبى معمر القذافى القادة العرب وممثلى الوفود فى حفل فنى كبير فى مزرعته الخاصة بمدينة سرت، مساء أمس الأول، فى محاولة منه على ما يبدو لتخفيف الضغوط على الرؤساء العرب فى ظل جو مشحون بالمناقشات والأحداث الساخنة. حضر الحفل عدد كبير من القادة ورؤساء الوفود العرب، منهم الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، وسعود الفيصل، وزير الخارجية السعودى، ورئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان، ووزير خارجيته أحمد داوود أوغلو، وأمين عام منظمة المؤتمر الإسلامى أكمل الدين إحسان أوغلو، وعمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية، والرئيس الفلسطينى محمود عباس، وأمير قطر حمد بن خليفة ورئيس وزرائه حمد بن جاسم، والرئيس الصومالى شيخ شريف أحمد، ورئيس الوفد اللبنانى خالد زيادة. تزين مدخل المزرعة بمئات الفرسان يمتطون الخيول، ويرتدون الأزياء البدوية، وأعد القذافى لضيوفه خيمتين ضخمتين، إحداهما استخدمت كمعارض للدول العربية حيث تم تخصيص جناح لكل دولة يحتوى على صور ولقطات فيديو للقذافى مع قادتها وزعمائها، بالإضافة إلى أبرز الهدايا التى تلقاها الرئيس الليبى خلال زياراته هذه الدول. ووقف القذافى فترة طويلة متأملاً صورة كبيرة تجمعه مع الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وهو يقلده قلادة النيل. وشهد الحفل تقديم العديد من العروض الفنية الفلكلورية لكل دولة عربية، وتم اختتامه بأغنية بعنوان «قادم»، التى جمعت بين كل الدول العربية لشاعر الثورة الليبية على الكيلانى. وظهر الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، يسير خلال الحفل إلى جانب نظيره القطرى حمد بن جاسم، فى إشارة إلى هدوء الأجواء بين القاهرة والدوحة، وكان لافتاً للانتباه ظهور الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن» إلى جوار القذافى أثناء تفقد أجنحة الدول العربية، خاصة بعد ما تردد عن انسحاب عباس من القمة العربية.