عدد من الأدباء عبروا عن غضبهم، خلال افتتاح معرض الكتاب بدمنهور، أمس الأول، بسبب قرار اللواء محمد شعراوى، محافظ البحيرة، وقف البناء فى قصر الثقافة، ونقله إلى مكان آخر. كانت الأزمة قد تفجرت بعد أن أكد الأديب يوسف القعيد، خلال الندوة، أنه قرأ فى الصحف أن دمنهور ليس بها قصر ثقافة، رغم تخصيص قطعة أرض لإنشاء المبنى، وأن المسؤولين عن القصر فوجئوا عند البدء فى الإنشاء، بمن يمنعهم بحجة صدور قرار بنقله إلى مكان آخر. ورد المحافظ: «أنا ماهدمتش قصور، وسيتم نقل قصر الثقافة إلى شبرا، حتى لا تصبح الأماكن الثقافية كلها فى مسافة كيلومتر واحد، مثل الأوبرا، ومكتبة مبارك، وقصر الثقافة».وبعد الندوة طلب الإعلامى جمال الشاعر إجراء نقاش مفتوح بين المحافظ والأدباء، إلا أن الدكتورة عبير قاسم، مديرة مكتبة مبارك، طلبت أن تكون الأسئلة مكتوبة، فثار الأدباء، وقال السيد إمام، أديب ومترجم، «عايزين نتكلم بحرية ويكون هناك حوار تفاعلى»، فردت عليه الدكتورة عبير: «هناك أشخاص فى الطابق الأعلى لن يتمكنوا من توجيه الأسئلة»، وتدخل الشاعر للتهدئة قائلاً: «الموجودون بالطابق الأسفل يمكنهم التحدث مباشرة، والموجودين بالطابق الأعلى يرسلون الأوراق».