حظيت مدينة «سان بيدرو سولا»، المدينة الثانية في جزيرة هندوراس، بلقب العاصمة العالمية للجريمة، حيث بلغ معدل جريمة القتل 86 شخصا لكل 100 ألف مواطن خلال العام الماضي. كما قُتل 21 صحفيا منذ سقوط رئيس الدولة مانويل زيلايا، في انقلاب وقع في يونيو 2009، وتنضم هندوراس إلى كل من جواتميالا والسلفادور لتصبح الثالثوث الشمالي الأمريكي الوسطى للجريمة، بسبب المخدرات وفساد الشرطة. وقد تكونت جماعات الإجرام عام 1980 في ولاية كاليفورنيا، قبل الانتقال إلى هندوراس لتتخصص في بيع الكوكايين. يذكر أن الرئيس الجديد بورفيريو لوبو، الذي انتُخب في نوفمبر 2009، استعان بقوات الجيش للقضاء على هذه الجماعات وتطهير جهاز الشرطة من الفساد الذي لحق به في العهد البائد، حيث أن أكثر من 80% من الكوكاكيين المستهلك في أمريكا الشمالية يتم نقله عن طريق هندوراس.